ومن تقديم توم هانكس : ليدي غاغا وجنيفر لوبيز تغنيان في حفل تنصيب بايدن

2021-01-17

واشطن - وكالات - تشارك نجمتا موسيقى البوب، ليدي غاغا وجنيفر لوبيز، في احتفال تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الذي يقام في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي في واشنطن، في مناخ استثنائي جداً بفعل جائحة كورونا والإجراءات الأمنية المشددة بعد أعمال العنف في الكابيتول.

وأوضحت اللجنة المنظمة للاحتفال أن ليدي غاغا ستؤدي النشيد الوطني الأميركي من على درج الكابيتول بالذات، ثم تقدم لوبيز "وصلة موسيقية".

وكانت النجمتان عبّرتا عن دعمهما بايدن خلال حملته الانتخابية، علماً أن ليدي غاغا التي يصفها الرئيس المنتخب بأنها "صديقة كبيرة"، غنت في لقائه الانتخابي الأخير قبل التصويت في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني). وعندما كان نائباً للرئيس في عهد باراك أوباما، عملا معاً على حملة لمكافحة التحرش الجنسي.

برنامج من تقديم توم هانكس

ويقدم الممثل الأميركي توم هانكس، مساء 20 يناير، برنامجاً خاصاً ستبثه بالتزامن كل القنوات الأميركية الكبرى، مع مدعوين موسيقيين من أمثال جون بون جوفي وجاستن تيمبرلايك، وفق وسائل إعلام أميركية.

وفي عام 2009، غنّت أريثا فرانكلين خلال مراسم تنصيب باراك أوباما عند بدء ولايته الرئاسية الأولى. كذلك شارك في الغناء بروس سبرينغستين و"يو تو" وشاكيرا وستيفي ووندر. وبعد أربع سنوات، أدت بيونسيه النشيد الوطني الأميركي خلال مراسم تنصيب أوباما في ولاية ثانية.

وفي عام 2017، غابت الأسماء الفنية المعروفة عن حفل تنصيب الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، غير المحبب كثيراً في أوساط الفنانين الأميركيين.
وبعد ما رفض الاعتراف بخسارته في الانتخابات التي وصفها بـ"المسروقة والمزورة"، من دون أدلة تثبت ذلك، سيغادر ترمب واشنطن، فجر الأربعاء قبل ساعات من تنصيب بايدن، الذي لم يهنئه بالفوز بعد.

ومن الواضح أن الرئيس المنتهية ولايته لا يرغب في مغادرة العاصمة الفيدرالية الأميركية بصفة رئيس سابق، لذلك سيتوجه قبل انتهاء ولايته إلى مقره الفاخر "مارالاغو" في فلوريدا، حيث ينوي الاستقرار.

وبعد مغادرته مقر الرئاسة على متن مروحية ستقلع من حدائق البيت الأبيض، سيتوجه رجل الأعمال السابق من قاعدة أندروز العسكرية في ميريلاند إلى مارالاغو في رحلته الأخيرة على متن طائرة الرئاسة.

الاستعدادات مستمرة

وفي مدينة واشنطن التي تغيرت ملامحها وأصبحت أشبه بمعسكر محصن بعد أعمال العنف التي شهدها الكابيتول، تتواصل الاستعدادات لمراسم أداء بايدن اليمين. وسيصبح الديمقراطي الرئيس الـ46 في تاريخ الولايات المتحدة.

ويواصل فريق بايدن يومياً متابعة التفاصيل بدقة. وسيكون الحفل مختلفاً هذا العام، إذ سيُغلق موقع "ناشونال مول"، الساحة الضخمة قبالة مبنى الكونغرس، أمام الجمهور. ولن يُسمح سوى للأشخاص المعتمدين رسمياً بدخول المنطقة التي يتجمع فيها تقليدياً أنصار الرئيس المنتخب بمئات الآلاف.

ومنذ الهجوم الذي شنه أنصار ترمب على الكابيتول في السادس من يناير، وُضعت واشنطن تحت المراقبة المشددة، وباتت الشرطة تطوقها مدعومة بآلاف الجنود.

ودعا فريق بايدن ورئيسة بلدية واشنطن، مورييل باوزر، الشعب الأميركي إلى تجنب التوجه إلى وسط واشنطن، ومتابعة حفل التنصيب عبر الإنترنت أو على شاشات التلفزيون.

بنس سيحضر

وفي تناقض صارخ مع ترمب المحروم من حسابه على "تويتر" ويعيش منعزلاً في البيت الأبيض، يبدو نائب الرئيس مايك بنس كل يوم وكأنه هو من يتولى القيادة.

وقال مصدر مطلع لوكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة، إن بنس اتصل هاتفياً بنائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس وهنأها. وكان ذلك أول اتصال بينهما منذ المناظرة التي تواجها فيها في الخريف في أوج الحملة الانتخابية.

كما يعتزم بنس المشاركة في حفل التنصيب، إلى جانب الرؤساء السابقين "باراك أوباما، وجورج بوش الابن، وبيل كلينتون".

وبعد الاحتفال، سيتوجه بايدن إلى مقبرة أرلينغتون الوطنية لوضع إكليل من الورود على قبر الجندي المجهول والدعوة إلى الوحدة.

وترمب هو أول رئيس منذ 150 سنة يقاطع حفل تنصيب خلفه.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي