3 أسباب وراء قفزات أسعار النفط.. الصين أولا

رويترز
2021-01-14

قفزت أسعار النفط، اليوم الخميس 14 يناير 2021م، على وقع بيانات كشفت عن ارتفاع الطلب من الصين وتراجع المخزنات لدى الولايات المتحدة.

وتراجعت مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الخامس على التوالي، فيما كشفت بيانات من الصين عن ارتفاع قوي في وارداتها من الخام.

ختام الأسواق.. انتصار كبير للأسهم رغم الإصابات والنفط أبرز الخاسرين

"أوبك" تعلن مفاجأة بشأن المخزون النفطي العالمي

ورغم ذلك كبحت زيادة الإصابات بفيروس كورونا عالميا من المكاسب.

وربحت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو ما يعادل 0.2 % إلى 56.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 0744 بتوقيت جرينتش، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا أو ما يعادل 0.4 % إلى 53.11 دولار للبرميل.

شهية الصين

وأظهرت بيانات جمارك أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام ارتفع 7.3 % في 2020 رغم صدمة فيروس كورونا.

واستقبلت الصين كميات غير مسبوقة في الربعين الثاني والثالث من العام مع زيادة أنشطة المصافي وقلة الأسعار التي شجعت على التخزين.

مخزونات أمريكا

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت الأسبوع الماضي بأكثر من المتوقع، بينما زادت مخزونات البنزين ونواتج التقطير إذ كثفت شركات التكرير الإنتاج لأعلى مستوياته منذ أغسطس آب.

كما تتلقى الأسعار الدعم من حزمة سخية لتخفيف تداعيات كوفيد-19، من المقرر أن يكشف عنها الرئيس الأمريكي القادم جو بايدن اليوم الخميس.

لكن المخاوف بشأن تصاعد الإصابات بالفيروس وأثر ذلك على الطلب على النفط تكبح الأسعار.

وأعلنت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، عن أكبر قفزة في الإصابات اليومية بكوفيد-19 فيما يزيد عن عشرة أشهر إذ زادت الإصابات في إقليم هيلونغجيانغ شمال شرق البلاد لثلاثة أمثالها تقريبا، مما يبرز تنامي الخطر قبل عطلة عامة رئيسية.

وأعلنت الحكومات في أنحاء أوروبا عن إجراءات عزل عام أشد وأطول أمس الأربعاء بسبب السلالة الجديدة الأسرع انتشارا من فيروس كورونا والتي جرى رصدها في بريطانيا في الوقت الذي من غير المتوقع فيه أن تساعد عمليات التلقيح كثيرا على مدى الشهرين أو الثلاثة القادمين.

وقال مسؤول في وكالة الطاقة الدولية إن منتجي النفط يواجهون تحديا غير مسبوق لتحقيق توازن بين العرض والطلب إذ تخيم عوامل من بينها وتيرة توزيع لقاحات لكوفيد-19 والاستجابة لها على التوقعات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي