الخدمة السرية تغير عناصر حماية الرئيس بايدن خوفاً من ميولهم السياسية

وكالات
2021-01-01

تقوم الخدمة السرية الأميركية بإجراء تغييرات ضمن فريقها الخاص بحماية الرئيس المنتخب، جو بايدن، بسبب مخاوف من أن يكون بعض العناصر الحاليين متحالفين سياسيا مع الرئيس دونالد ترامب، وفقا لمصادر أطلعت صحيفة "واشنطن بوست" على تفاصيلها.

ووفقا للصحيفة، باشرت الخدمة السرية باتخاذ الترتيبات اللازمة لإعادة مجموعة من كبار العملاء الذين يعرفهم بايدن جيدا، بعد أن كانوا قد عملوا معه وقاموا بحراسته هو وعائلته خلال السنوات التي كان فيها نائبا للرئيس باراك أوباما.

وتعرض بعض العاملين في الخدمة السرية لانتقادات خلال فترة حكم ترامب، وذلك لأنهم بدوا كما لو كانوا يتبنون أجندته السياسية، بحسب وصف الصحيفة.

وضربت واشنطن بوست مثالا بشأن الخدمة السرية المرافقة لترامب، عندما حث بعض أعضاء الخدمة السرية زملاءهم الآخرين على عدم ارتداء الكمامات في الرحلات الرئاسية، ما يتعارض مع إرشادات السلطات الصحية آنذاك، وذلك استجابة لترامب الذي رأى في ارتداء الكمامات "إظهارا للضعف".

وأشارت الصحيفة إلى اتخاذ جهاز الخدمة السرية "خطوة غير مسبوقة" عندما سمح لقائد الحماية الرئاسية السابق بترك وظيفته بشكل مؤقت، للانضمام إلى المستشارين السياسيين للبيت الأبيض.

وتم تعيين آنتوني أورناتو بمنصب نائب رئيس كبير موظفي البيت الأبيض في وقت سابق من 2020، وكان له دور في تنسيق الواقعة "المثيرة للجدل" لالتقاط ترامب صورة وهو يحمل الإنجيل بالقرب من البيت الأبيض بعد إخلاء المنطقة من المحتجين بالقوة، خلال الاحتجاجات المرتبطة بمقتل جورج فلويد، في يونيو.

وكانت حملة بايدن الانتخابية قد تقدمت رسميا، في مارس الماضي، بطلب إلى السلطات للحصول على حماية الخدمة السرية، وفقا لما نقلت شبكة "CNN" الأميركية.

وبالتزامن مع إجراء الانتخابات في الثالث من نوفمبر الماضي، عملت الخدمة السرية على إرسال المزيد من عملائها لمرافقة بايدن في ولاية ديلاوير، كما تم تأمين النطاق الجوي فوق منزله وتحركاته آنذاك.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي