السعودية تتصدر قائمة أكبر موردي النفط إلى الصين بعد ارتفاع شحناتها 43 % .

رويترز
2020-12-26

تصدرت السعودية قائمة أكبر موردي النفط إلى الصين، بعد أن ارتفعت شحناتها 43 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 8.48 مليون طن أو ما يعادل 2.06 مليون برميل يوميا، مقارنة بتشرين الأول (أكتوبر).

ووفقا لـ"رويترز"، خفض أكبر منتج في "أوبك" الأسعار إلى العملاء الآسيويين، وأظهرت بيانات جمركية ارتفاع واردات الصين من المملكة خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى تشرين الثاني (نوفمبر) 2.2 في المائة، على أساس سنوي إلى 77.98 مليون طن.

وتكشف البيانات أن روسيا التي تحل في المركز الثاني وردت 6.1 مليون طن أو ما يعادل 1.48 مليون برميل يوميا، مقارنة بـ1.56 مليون برميل يوميا في تشرين الأول (أكتوبر).

والسعودية وروسيا في سباق متقارب لتصبحا أكبر مورد نفط للصين في 2020، إذ تعزز الدولتان صادرات الخام إلى القوة الاقتصادية حتى في الوقت الذي تلحق فيه جائحة فيروس كورونا الضرر بالطلب العالمي على النفط في العام الجاري.

وفي السياق، ارتفعت واردات الصين من النفط الخام من الولايات المتحدة 13 مثلا في تشرين الثاني (نوفمبر) على أساس سنوي إلى ثالث أعلى مستوى على الإطلاق، إذ سرعت الشركات وتيرة مشتريات الطاقة المنصوص عليها بموجب اتفاق تجاري مع واشنطن.

وكشفت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن واردات الصين من النفط الأمريكي بلغت 3.61 مليون طن أو ما يعادل 878 ألفا و839 برميلا يوميا ارتفاعا من 0.26 مليون طن في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي ومقابل 1.625 مليون طن في تشرين الأول (أكتوبر).

ويأتي المستوى المسجل في تشرين الثاني (نوفمبر) مقارنة بالمستوى القياسي في أيلول (سبتمبر) البالغ 3.9 مليون طن.

موضوع يهمك : هبوط أسعار النفط حوالي ثلاثة بالمئة

وشحن العراق الذي يحتل المركز الثالث بين الموردين 5.098 مليون طن من النفط إلى الصين أو ما يعادل 1.24 مليون برميل يوميا، فيما بلغ إجمالي الكمية في أول 11 شهرا من العام 56.94 مليون طن، بزيادة نحو 21 في المائة فوق مستوى الفترة نفسها قبل عام. ولم تتلق الصين أي نفط من فنزويلا مجددا بحسب ما تكشفه البيانات.

وتراجعت صادرات الصين من البنزين في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عن ارتفاعات قياسية، فيما سجلت واردات الغاز الطبيعي المسال ذروة جديدة في ظل زيادة الطلب في مستهل موسم التدفئة.

وقالت الإدارة العامة للجمارك في الصين أخيرا، "إن صادرات البنزين في تشرين الثاني (نوفمبر) انخفضت إلى 1.26 مليون طن من 1.84 مليون طن قبل عام، ودون المستوى القياسي المسجل في تشرين الأول (أكتوبر) عند 1.91 مليون طن".

وانخفض إجمالي صادرات الوقود المكرر بنحو الثلث في تشرين الثاني (نوفمبر) على أساس سنوي، إذ حدت المصافي المحلية المبيعات إلى الخارج بسبب فتور هوامش البنزين.

وكشفت البيانات أن واردات الغاز الطبيعي المسال ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ 6.61 مليون طن في تشرين الثاني (نوفمبر) من 6.51 مليون طن قبل عام.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي