قصة الفيزياء الحديثة للكون

2020-12-19

تطالعنا أخبار العلم من آن لآخر بأحدث ما توصل إليه الإنسان من اكتشافات، منها الجسيمات دون الذرية أو الجسيمات الأولية التي كان أولها الإلكترون عام 1911 على يد الفيزيائي البريطاني طومسون، وآخرها حتى الآن، جسيم «هيجزن» الذي تنبأ بوجوده الفيزيائي البريطاني بيتر هيجزن عام 1964، وتحقق وجوده عام 2012.

بين اكتشاف طومسون وهيجز آلاف من المحاولات جرت لاكتشاف عشرات، وربما أكثر، من الجسيمات الأولية، مثل البروتون والنيترون والبوزترون، وغيرها مما يصعب حصره في هذا المقام.

من قبل وحتى يومنا هذا، اضطلع الإنسان بالبحث عن كنه مادة الكون وظواهره، تارة بالتكهنات، وتارة بوضع الفرضيات والنظريات وإجراء التجارب.

ومن خلال صفحات هذا الكتاب (اللانهايات إلى أين) لبارنوف، يطالع القارئ مختلف الآراء في هذا الصدد، متضمنة معلومات ذات قيمة علمية موضوعية ومحايدة. موضوع الكتاب باختصار هو قصة صراع الأفكار التي انبثقت عنها الصورة الفيزيائية الحديثة للكون، هل هناك أشياء تتحرك بأسرع من الضوء؟ هل الكون متناهٍ أو غير متناهٍ؟ هل يمكن عكس الزمن؟

ماذا هناك من حقائق ندركها كالمكان والزمان والمادة؟ تلك هي المسائل التي يتناولها هذا الكتاب، وأكثر من هذا، فهو يعرفنا على طرق المعرفة والسبيل التي يسلكها الإنسان لسبر أغوار الكون المتكامل حقاً؛ اللانهائي سواء في كبره أو صغره.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي