ماذا تعرف عن مرض الحزام الناري

الحزام الناري عدوى فيروسية تسبب طفح جلدي مؤلم، وعلى الرغم من أنه يمكن أن تحدث في أي مكان على الجسم، إلا أنه غالباً ما تظهر كقطعة واحدة من البثور التي تلتف حول الجهة اليسرى أو اليمنى من الظهر.

فبعد الإصابة بجدري الماء، يكون الفيروس غير نشط في الأنسجة العصبية بالقرب من الحبل الشوكي والدماغ، وبعد سنوات، قد يعيد تنشيط الفيروس على هيئة الحزام الناري.

وعادةً ما تؤثر علامات وأعراض الحزام الناري فقط على جزء صغير من جانب واحد من الجسم، وهذه العلامات والأعراض قد تشمل:

– ألم، وحرق، تنميل أو وخز.

– حساسية للمس، وطفح جلدي أحمر يبدأ بعد بضعة أيام من الألم.

– بثور مملوءة بالسوائل تنكسر وتتفتت.

– حمى، وصداع الراس، حساسية للضوء وإعياء.

موضوع يهمك : الغارديان: خفافيش في الصين تحمل أنواعا أخرى من فيروس كورونا قد تنتقل إلى البشر

والألم هو عادة أول أعراض الحزام الناري، وبالنسبة للبعض، يمكن أن يكون مكثف، واعتماداً على موقع الألم، يمكن في بعض الأحيان يؤثر على القلب والرئتين أو الكليتين، ويعاني بعض الناس من آلام الحزام الناري دون تطوير الطفح الجلدي.

والأكثر شيوعاً هو أن تطور الطفح الجلدي كشريط من البثور يلتف حول الجانب الأيسر أو الأيمن من الظهر، وفي بعض الأحيان يحدث الطفح الجلدي حول عين واحدة أو على جانب واحد من الرقبة أو الوجه.

وفي حال ظهور أحد أعراض الحزام الناري أو إذا كنت تشك في الاصابة بالحزام الناري، فاتصل بالطبيب على الفور وبشكل خاص في الحالات التالية:

– حدوث الألم والطفح الجلدي بالقرب من العين، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى تلف دائم في العين.

– عمرك 60 سنة أو أكبر ، لأن العمر يزيد بشكل كبير من خطورة المضاعفات.

– التاريخ العائلي بالمعاناة من ضعف في جهاز المناعة (بسبب السرطان أو الأدوية أو الأمراض المزمنة).

– الطفح الجلدي واسع الانتشار ومؤلّم.

ويرجع سبب الإصابة بالحزام الناري سبب الحزام الناري هو فيروس varicella-zoster- وهو نفس الفيروس الذي يسبب مرض الجدري، وبعد التعافي من الجدري، يمكن للفيروس أن يدخل إلى الجهاز العصبي ويظل نائماً لسنوات.

في نهاية المطاف، قد يعيد تنشيطه ويسافر إلى الأعصاب التى توجد فى البشرة، ويجدر الإشارة إلى أن ليس كل من أصيب بجدري الماء سيتطوّر لديه الحزام الناري.

كما أن انخفاض المناعة ضد العدوى مع التقدم في السن، يسبب الحزام الناري، فهو أكثر شيوعاً في كبار السن وفي الأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة