
أفادت وكالة "رويترز" بأن الاتحاد الأوروبي من المتوقع أن يعلن غدا عن توسيع قائمة العقوبات ضد كيانات ومسؤولين أتراك معنيين بعمليات الحفر التي ينفذها بلدهم في شرق المتوسط.
وأكدت الوكالة اليوم الأربعاء 9 ديسمبر/كانون الأول، أنها اطلعت على مسودة بيان لقمة زعماء الاتحاد الأوروبي التي ستعقد غدا الخميس، وهي تنص على أن دول التكتل وافقت على التحضير لاتخاذ إجراءات عقابية جديدة بحق تركيا، بناء على أساس قائمة العقوبات التي تم تبنيها عام 2019.
وأبدت الوثيقة، حسب "رويترز"، استعداد الاتحاد الأوروبي لتوسيع القائمة السوداء مجددا عند الضرورة، مضيفة أن زعماء الاتحاد، إن لم يتحسن الوضع، قد يدرسون المزيد من الإجراءات بحق أنقرة في قمتهم المقرر عقدها في مارس.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين تأكيدهم أن اليونان تعتبر العقوبات الجديدة غير كافية ولا يزال التفاوض جاريا على مسودة البيان.
وتصر اليونان على أن المياه في شرق المتوسط التي تنفذ تركيا أعمال التنقيب فيها تعود إلى جرفها القاري وجرف قبرص.
أمن أوروبا يبدأ خارج حدودها
إلى ذلك ، قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن أمن الدول الأوروبية يبدأ خارج حدودها، مشيرا إلى أهمية التعاون مع شركاء أوروبا في الخارج.
وكتب بوريل، على "تويتر"، اليوم الأربعاء 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري: "أجندة الاتحاد الأوروبي الجديد لمكافحة الإرهاب، سيكون الاتحاد قادرا على اتخاذ خطوات فعالة وسيكون أكثر قدرة على المشاركة في الاستجابة للتهديدات الإرهابية والحماية منها ومنعها".
وتابع: "التعاون مع شركائنا خارج الاتحاد الأوروبي أمر ضروري"، مضيفا: "تحقيق الأمن في داخل أوروبا يبدأ بالعمل خارج حدودها".
وأرفق جوزيب بوريل، تدوينة للمفوضية الأوروبية ترصد جانبا من أجندة مكافحة الإرهاب الخاصة بالاتحاد الأوروبي، التي تتحدث عن المساهمة في بناء مجتمعات أكثر تسامحا يحصل كل شخص فيها على حقوقه.
وتقول المفوضية إن الاتحاد الأوروبي يقدم أجندة جديدة لدعم قدرة الاتحاد على مواجهة الإرهاب.