
واشنطن-وكالات - يتجه الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، من خلال اختياراته لفريق الرعاية الصحية، إلى دور اتحادي أقوى في استراتيجية البلاد لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، والضغط نحو العلم، والتوزيع العادل للقاحات والطرق العلاجية.
ومع تعيين بايدن المدعي العام لولاية كاليفورنيا، كزافييه بيسيرا، وزيراً للصحة وقيامه بستة تعيينات رئيسية أخرى أبرزها تعيين رجل الأعمال جيف زينتس كمنسق لفيروس كورونا في البيت الأبيض، يتضح أنّ الرئيس المنتخب يهدف إلى وضع حدّ فيدرالي ممنهج لتفشي الفيروس.
بدوره، قال المدير التنفيذي لجمعية الصحة العامة الأميركية غير الربحية، جورج بنجامين: "سيكون هناك توجه أفضل من الحكومة الفيدرالية، وسيعملون بشكل أكثر تعاوناً مع الولايات".
ووفقاً للوكالة، تتم قراءة اختيار بايدن لخبير الأمراض المعدية الدكتور روشيل والينسكي لرئاسة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وترقية الدكتور أنتوني فوسي إلى مستشار طبي، وعودة الدكتور فيفيك مورثي كجراح عام في المجتمع الطبي على تأكيد أهمية العلم في حالات الطوارئ الصحية العامة.
وحتى أكثر من ترشيح سياسي لاتيني لمنصب وزير الصحة، يُقرأ اختيار بايدن للدكتورة مارسيلا نونيز سميث من جامعة ييل ضمن الطاقم الصحي، كإشارة إلى أنّ إدارته ستعمل من أجل التوزيع العادل للقاحات والعلاجات بين الأقليات العرقية والإثنية، بحسب الوكالة.
هذا وأظهرت حصيلة أعدتها جامعة جونز هوبكنز أن الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا من الوباء في العالم (أكثر من 281 ألف وفاة) والتي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة، سجلت نحو 230 ألف إصابة جديدة و2527 وفاة على صلة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة السبت.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، سجلت الولايات المتحدة بشكل متكرر أكثر من ألفي وفاة كل يوم، كما كانت الحال خلال الربيع في ذروة الموجة الأولى للوباء في البلاد، وأحصت خلال الأيام الخمسة الماضية أكثر من 2500 وفاة في اليوم وهو رقم غير مسبوق.