كيف تستخدم الدوام الكلي في عملك؟

متابعات الأمة برس
2020-12-07

يتعلق اختيار نظام التوظيف المناسب بتهيئة المناخ لبيئة عمل إيجابية، يمكن للموظفين من خلالها تقديم أفضل أداء لهم. هناك مجموعة مختلفة من الأنظمة المستخدمة، لكن بالطبع يأتي في مقدمتها نظام الدوام الكلّي، الذي يعتبر الأكثر شيوعًا في الاستخدام في عالم التوظيف.

ما هو نظام الدوام الكلّي؟

هو النظام الذي يلتزم فيه الموظفون بالعمل لدى الشركات لمدة 8 ساعات يوميًا في الأغلب، وفي 5 أيام أسبوعيًا. في بعض الشركات يعمل الموظفون 6 أيام، لكن الشائع هو 5 أيام. في هذا النوع من الأنظمة تُبنى العلاقة بين الموظف والشركة من خلال عقد العمل.

يتيح هذا العقد للموظف الحصول على بعض الحقوق الإضافية مثل التأمين والإجازات مدفوعة الأجر. ترى الشركات أنّه النظام الأساسي في التوظيف، لأنّه يجعل الموظفين ملتزمين بالعمل دائمًا من مقر الشركة، بالتالي يسهّل من تنفيذ المهام اليومية ومتابعتها بصورة فعّالة.

كيف تستخدم نظام الدوام الكلّي في الشركة؟

بالطبع لا غنى عن الدوام الكلّي داخل الشركات كنظام عمل رئيسي، لكن التطور في أنظمة التوظيف الأخرى يجعل الكفاءات التي تُفضل الدوام الكلّي أقل من المعتاد. لذا، من المهم التفكير في كيفية استخدام نظام الدوام الكلّي بالشكل المناسب، الذي يحفّز أصحاب الكفاءات للعمل.

1- تطبيق النظام على مهام محددة: ليس ضروريًا استخدام النظام على جميع المهام، بل يمكنك الاكتفاء بمهام محددة، تلك التي تتطلب تواجد بصورة يومية نتيجة لاحتياجات العمل. سيساعدك تحليل المهام على تحديد هذه المهام.

2- وضع نظام مناسب للأجور: يفكر العديد من الأفراد بمنطق أنّ الأجر المناسب يمكنه تعويض ساعات العمل الطويلة. لذا، ضع نظام مناسب للأجور يُرضي الموظفين. في حالة عدم قدرتك على تحديد هذا، يمكنك وضع نظام الأجور من خلال بحث الوظائف المشابهة في السوق، ومعرفة الأجور التي توفرها باقي الشركات

موضوع يهمك : تعلم كتابة سيرتك الذاتية بإحتراف

3- المرونة في تطبيق النظام: بالطبع تطبيق السياسات يضمن التزام الجميع، ويؤدي إلى تنفيذ المهام اليومية بكفاءة. لكن من المهم دائمًا الحرص على وجود المرونة في تطبيقه. على سبيل المثال، في حالة رغبة الموظف في مغادرة العمل مبكرًا في أحد الأيام، يُفضل السماح له بذلك، بدلًا من اضطراره للانتظار حتى انتهاء الدوام.

تؤدي هذه المرونة إلى خلق شعور جيد بالانتماء لدى الموظفين، فمهما كان التصرف بسيطًا، إلّا أنّه يؤثر فيهم ويجعلهم يدركون اهتمام الشركة بهم وبظروفهم الشخصية.

في النهاية نظام الدوام الكلّي يعتبر من أهم الأنظمة، لكن من المهم التفكير في كيفية تطويره وإضافة مزايا أخرى له، إذ يمكّن هذا الشركات من تطبيقه كما تريد، مع ضمان الوصول إلى أفضل الكفاءات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي