إيرادتها السنوية 10.7 مليار دولار..

منافسة شديدة للاستحواذ على شركة جي 4 إس الأمنية البريطانية

نيويورك تايمز
2020-12-05

عمل عناصر مجموعة "جي 4 إس" البريطانية في مواقع عديدة من سجون وورشة محطة نووية وصولا حتى إلى معتقل جوانتانامو. وبالرغم من سلسلة فضائح أحاطت بها مؤخرا، تثير الشركة الأمنية التي تصنف نفسها الأولى في العالم، مطامع كثيرة.

وإن كانت الشركة المتعددة الجنسيات التي تتخذ مقرا في لندن غير معروفة كثيرا من الجمهور العريض، إلا أنها تنشر حراسها وعناصرها في جميع أنحاء العالم في خدمة حكومات أو شركات.

وبعدما أضعفتها الأزمة الصحية الحالية، باتت فريسة في نظر منافساتها التي تراهن على مستقبل السوق الأمنية المزدهر في ظل المخاطر الكثيرة على أنواعها.

موضوع يهمك :  لماذا يتواجد الجيش البريطاني في هذه المواقع بالشرق الأوسط؟

و"جي 4 إس" شركة عملاقة توظف 533 ألف شخص في 85 بلدا، وتبلغ إيراداتها السنوية 8 مليارات جنيه إسترليني (حوالى 10.7 مليار دولار)، مع حضور هائل لها في الولايات المتحدة وآسيا.

وفي المملكة المتحدة وحدها التي توكل قسما كبيرا من قطاعها العام إلى شركات خاصة، تشرف المجموعة على أربعة سجون و21 مركزا لإجراء تجارب ضد كوفيد-19، كما تتولى أمن الورشة الضخمة لبناء مفاعل هينكلي بوينت النووي.

وتشرح المجموعة التي تأسست في 1901 في الدنمارك على موقعها الإلكتروني "نساعد الناس على العيش والعمل في بيئة آمنة".

لكن الشركة تجد نفسها الآن في قلب معركة في البورصة تتصدر الصحف والمجلات المالية في المملكة المتحدة.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي