مسؤول: بلدية اسطنبول دفعت 1,5 مليون يورو لقاذفات صواريخ رفضتها دولة عربية

رويترز
2020-12-03

دفعت بلدية اسطنبول مبلغا طائلا لشراء مركبات صممت للاستخدام كقاذفات الصواريخ، وتم تحويلها إلى شاحنات إطفاء، لكن دون أن تتم الاستفادة منها، حسب تقرير لصحفية "زمان" المعارضة.

وحسب التقرير، فإن دوغان سوباشي، نائب رئيس بلدية اسطنبول، كشف أن هذه المركبات الحربية تم بيعها إلى بلدية اسطنبول مقابل 1.5 مليون يورو خلال فترة تولي حزب العدالة والتنمية إدارة البلدية.

وأوضح سوباشي، أن هذه المركبات كانت تنتظر فارغة في المرائب منذ سنوات لأنها غير مناسبة لشوارع اسطنبول.

موضوع يهمك : أوردغان : يجب على الأتراك الدفاع عن حقوق القدس ولو بأرواحهم

وأضاف المسؤول، أنه عندما سأل عن سبب ارتفاع ميزانية إدارة الإطفاء في ميزانية 2021 لبلدية اسطنبول، قالت الحكومة إنها ستذهب لشراء مركبات جديدة. والسبب هو أن المركبات التي حصلت عليها لبلدية اسطنبول بمبلغ 1.5 مليون يورو غير ملائمة، وقال "هي ضخمة ولا يمكنها أن تسير بالشوارع".

وتابع سوباشي: "كانت شركة أجنبية ستبيع هذه المركبات كقاذفات صواريخ إلى دولة عربية، ولكن عندما لم تعجبهم هذه المركبات، قاموا بتغييرها إلى سيارات إطفاء وباعوها إلى بلدية اسطنبول".

وأشار شوباسي إلى أن استهلاك الوقود بهذه المركبات وتكلفة صيانها مرتفعان للغاية، لأن شركة واحدة هي من ينتجها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي