المفوضية الأوروبية: عودة سفينة التنقيب التركية لبلادها لن يغير توقعاتنا من أنقرة

أوروبا-وكالات:
2020-11-30

قالت المفوضية الأوروبية إن ما ينتظره الاتحاد الأوروبي من الأزمة في شرق المتوسط لن يتغير بقرارات منفردة، ولكن بناء على السلوك العام لأنقرة، وذلك بعد الإعلان عن عودة سفينة المسح الزلزالي التركية "عروج رئيس" لبلادها.

وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في إحاطة إعلامية للمفوضية عن مغادرة السفينة التركية، الاثنين 30نوفمبر2020: "القادة كانوا واضحين  حول ماهية توقعاتنا، وسيناقشون في اجتماعهم القادم ما إذا تمت تلبية التوقعات الخاصة بتركيا"، وأضاف: "تبنى إعلان واحد أو تصرف واحد لن يغير من ذلك، ولكن سنبني على التصرفات العامة لتركيا".

وأكد منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في وقت سابق، أن أفعال تركيا في منطقة شرق المتوسط تبعدها عن الانضمام للاتحاد الأوروبي، وذلك على خلفية إعلان أنقرة استمرار التنقيب في تلك المنطقة.

وقال بوريل، في مؤتمر صحفي، بعد انعقاد اجتماع على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء عن بعد، اليوم الخميس: "نجدد دعمنا لقبرص واليونان... وعلى تركيا أن تفهم أن أفعالها تبعدها عن الاتحاد الأوروبي".

وأضاف: "نتمنى أن نرى تغيرا في أفعال تركيا"، مؤكدًا: "المجلس سيحدد اتجاهه خلال الأشهر المقبلة والوقت يمضي".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دعا أثينا وأنقرة إلى خفض التوتر، ووقف التصعيد شرقي البحر المتوسط حول الحدود البحرية واحتياطيات الطاقة في المنطقة، بعد تصريحات حادة من الحزب الحاكم في تركيا.

وتشهد منطقة شرق المتوسط توترا بين أنقرة وأثينا، واستعراض للقوة البحرية، في ظل خلاف يدور بشكل أساسي حول تقاسم احتياطات الغاز التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي