تركيا تجدد انتقادها لتفتيش سفينتها المتجهة إلى ليبيا

2020-11-25

انتقدت تركيا عملية التفتيش التي تعرضت لها إحدى سفنها المتجهة إلى ليبيا، قبل أن تدعو ألمانيا وبقية الحلفاء، إلى الامتثال للقانون الدولي والبحري.

في حين ردت ألمانيا بأن احتجاج أنقرة "غير مقبول"، لأن العملية جرت بموجب مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي "إيريني"

جاء ذلك في تعليقا على قيام عناصر فرقاطة ألمانية بتفتيش سفينة تجارية تركية، بشكل مخالف للقانون الدولي، في البحر المتوسط 

وقال بيان لوزارة الدفاع التركية، الثلاثاء 24 نوفمبر 2020م ، إن "فرق البحث المسلحة التابعة للفرقاطة الألمانية هبطت بواسطة مروحية إلى السفينة التركية بالقوة دون موافقة قائدها".

وأضافت: "ننتظر من جميع الأطراف وخاصة حلفاءنا الامتثال للقانون الدولي والقانون البحري والأعراف السائدة".

كما أعربت عن استعدادها للعمل من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة وزيادة التعاون والتنسيق اللازمين لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.

موضوع يهمك :   أردوغان: لا نرى أنفسنا إلا في أوروبا.. وباريس: ننتظر أفعالا وليس تهدئة

وتابعت الدفاع التركية: "جميع حقوقنا محفوظة فيما يتعلق بهذا الموضوع، لا ينبغي أن ننسى أن هذا النوع من البلطجة سيكون مثالا لممارسات أخرى".

ولفت إلى أن "إيريني" عملية مثيرة للجدل، تنتهك مبدأ حرية الملاحة في البحار المفتوحة، وتتجاهل الدعم المقدم لميليشيا الانقلابي "خليفة حفتر".

فيما ردّت وزيرة الدفاع الألمانية، على الاحتجاج التركي ووصفته بغير المسوّغ.

وقالت "أنجريت كرامب كارينباور"، إن الجنود الألمان تصرفوا على النحو الملائم، وبما يتوافق مع تفويض المهمة الأوروبية "إيريني".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي