من  أبرز شخصياتها السابقة ، أوباما ، ترامب ، الشيخ خليفة بن زايد ، الرئيس اليمني عبدربه هادي ، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، محمد جواد ظريف ، القذافي ، مرسي ، السلطان قابوس ، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

في دورتها الرابعة عشرة : شبكة الأمة برس العربية الأمريكية الإخبارية ومجلة العربي الأمريكي اليوم تعلنان شخصية العام 2020

الأمة برس
2020-11-22

كتب – عبدالناصر مجلي : الناشر ورئيس التحرير

سيتم تخليد سنة 2020 وذكرها بأنها السنة الأكثر رعبا في تاريخ البشرية في العقدين الأولين من القرن 21 ، وذلك بسبب اجتياح فيروس كورونا للعالم أجمع ، وكذلك للتداعيات الكارثية التي رافقته ، وفي هذه الخضم من الأحداث الكبار كان لزاما علينا في شبكة الأمة برس العربية الامريكية الإخبارية ، أول موقع عربي أمريكي إخباري يومي في شمال أمريكا منذ العام 2006،
 ومجلة العربي الامريكي اليوم ، مجلة عرب أمريكا الأولى، أن نستمر في تقليدنا السنوي المعتاد منذ 13 سنة خلت ، ألا وهو الاعلان عن شخصية العام ، وهو تقليد سنوي صار يحظى بالمتابعة في كل مكان وعبر الكثير من وسائل الاعلام ، وذلك بسبب أن شخصية العام التي نعلن عنها سنويا لاتمثل أي جهة رسمية كانت أو غيرها ، بل تمثل شبكة الأمة برس ومجلة العربي الامريكي اليوم ، ولذلك فقد حظيت هذه الفعالية بالكثير من الاحترام والتقدير والمتابعة ، وكذلك بالنقد والاعتراض كما هي طبيعة الحال ، فنحن مؤسسة مستقلة لاتتبع أي جهة كانت ، ونقوم بالإعلان السنوي عن شخصية العام بكامل الشفافية والمسؤلية والأمانة ، إيمانا منا بتقدير كل متميز في مجاله وفي عمله وفي خدمة العالم .
وبقدر شعورنا بالغبطة من حجم المتابعة التي تواكب اعلاننا السنوي والاهتمام به ، فأننا كذلك نقدر ونحترم كل صوت مخالف لنا ولايتفق معنا فيما نعلن عنه ، ذلك لأن إرضاء الناس غاية لاتدرك ، وأيضا لأن تقليدنا السنوي هذا لايسعى لإرضاء هذا أو محاباة ذاك ، بل هو تجربة نفتخر بها محكومة بظروفها التي من خلالها - أي هذه الظروف - نقوم باختيار شخصية بعينها من بين عشرات الشخصيات والأسماء من كل مكان ، وذلك عبر الاستفتاءات في وسائل السوشيل ميديا وعبر التواصل مع شخصيات اعتبارية تمتاز بالحيادية والشفافية وشجاعة الرأي والموقف ، وذلك بطريقتين : الاولى حثهم على اختيار شخصية العام دون أن نطرح عليهم أسماء محدة ، وفي الثانية يتم إرسال قائمة بأسماء الشخصيات المقترحة ليختاروا منها من يرونه الشخصية المناسبة ، ثم نقوم بعد ذلك بعملية اختيار الشخصية التي حازت على أعلى نسبة تصويت ونضيفها الى القائمة النهائية ، وبعد ذلك يتم الاعلان عن إسم شخصية العام بعيدا عن الاعتبارات السياسية أو الثقافية أو الاجتماعية..الخ .
فاختيار الشخصية يتم بالنظر الى ماقدمته من عمل عظيم ومتميز ومؤثر ، سواء اتفق البعض معه أو اختلفوا ، دون دوافع مسبقة أو مطامع معلنة أو مخفية ، وما يؤكد هذا هو أننا نقوم بهذا التقليد منذ العام 2006 ولم يفت في عضدنا احتجاج أو تبرم البعض أو تجاهلهم لهذا الحدث ، وكذلك الحال لم نتفاخر على أحد بما نقوم به نتيجة لنجاح هذه التجربة الرائدة التي لاننزعم بأننا سباقون فيها.
اليوم وفي الدورة الرابعة عشرة لشخصية العام ، نحن على موعد مع أكثر من شخصية تركت بصماتها على المشهد العالمي بقوة ، بغض النظر على اتفاق البعض مع هذا الاختيار من عدمه أو هذه الشخصة أو تلك ، ذلك أن المواقف أو الخطوات أو التوجهات أو الرؤية التي يسير عليها أصحاب هذه الأسماء ، هي التي فرضت نفسها على الاختيار وليس غير ذلك.
ناهيك على إن اختيار شخصية وحيدة لتكون شخصية العام منفردة ، وخصوصا في هذه السنة الحبلى والمتخمة بالاحداث سيكون من غير المنصف وفيه إجحاف وتجاهل لهذه الشخصيات التي حفرت اسمها في وجدان هذا العام الغريب والعجيب والمختلف . وكذلك الأمر لايعني بأن هذه الشخصيات المختار هي الوحيدة من نوعها في هذه السنة المضطربة بكل ماتعنيه الكلمة ، وهي كذلك في حقيقة الامر ، فهناك العشرات غيرها تستحق ان تكون معها في هذه النهائيات المثيرة للإعجاب وللجدل معا.. نحن متأكدون من ذلك تماما ، لكننا أيضا وفي المقابل أرتأينا إختيار الأسماء الأكثر أثرا وتأثيرا وفائدة للعالم أجمع فكانت هذه الأسماء التي استحقت الوصول الى منصة الاعلان عنها بأنها فعلا شخصية العام 2020 بكل جدارة وعنفوان وتميز.
لذلك وعليه يشرفنا في شبكة الأمة برس العربية الأمريكية الإخبارية ومجلة العربي الأمريكي اليوم، أن نقوم بإعلان هذه الكوكبة من الرواد شخصة العام 2020 ، هذا العام المختلف بكل ماتعنيه الكلمة ، وهو شرف كبير لنا ولكل من يعمل معنا ولكل من شارك برأيه في الإختيار والترشيح وهي كالتالي : .


1- المرشح الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الامريكية جوزيف بايدن..رجل التغيير المنتظر
2- الشيخ محمد بن زايد رجل السلام الشجاع
3- الرئيس رجب طيب أردوغان..الشخصية القيادية
4- الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رجل الاعتدال والوسطية
5- الطواقم الطبية في كافة أنحاء العالم تقديرا لجهودهم الانسانية العظيمة في مكافحة الوباء
6- د.أوغور شاهين وزوجته د. أوزليم توريتشي مكتشفا لقاح كورونا شركة بيونتيك الألمانية + الباحث الجزائري الدكتور سليم بوقومرح، الذي يشارك ضمن فريق شركة فايزر الخاص بتطوير لقاح مرشح ضد فيروس كورونا (كوفيد - 19) + الدكتور نوبار أفيان رئيس ومؤسس شركة مودرنا منتجة لقاح كورونا الثاني







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي