أسواق النفط في أسبوع ..

ارتفاع الفيروس يخمد تفاؤل اللقاح وكبح الإنتاج بانتظار «أوبك +»

2020-11-21

 

 

تلقت أسواق النفط دفعة هذا الأسبوع بفعل احتمال التوصل إلى لقاح فعال لكوفيد - 19 وآمال في أن «أوبك» وحلفاءها سيواصلون كبح الإنتاج، فيما عززت مؤشرات على تحرك صفقة تحفيز في واشنطن الآمال في الأسواق العالمية.

ووفقا لـ"رويترز"، ارتفعت أسعار النفط بنحو 1 في المائة أمس، لتسجل ثالث مكسب أسبوعي على التوالي، في حين حد من المكاسب تجدد إجراءات الإغلاق في عدة دول للحد من انتشار فيروس كورونا.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا، بما يعادل 1.7 في المائة، لتجري تسويتها عند 44.96 دولار للبرميل.

وربحت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم كانون الثاني (يناير)، وهي أكثر نشاطا، 52 سنتا، أو 1.2 في المائة، لتسجل 42.42 دولار للبرميل. وارتفعت عقود غرب تكساس الوسيط لكانون الأول (ديسمبر)، والتي حل أجلها أمس، 41 سنتا، أو 1 في المائة، لتجري تسويتها عند 42.15 دولار للبرميل، وربح كلا الخامين 5 في المائة هذا الأسبوع.

ودعمت احتمالات فعالية لقاح كوفيد - 19 أسواق النفط هذا الأسبوع، إذ قالت شركة فايزر إنها ستقدم طلبا للهيئات الصحية المعنية في الولايات المتحدة اليوم، للموافقة على الاستخدام الطارئ للقاحها، وهو أول طلب من هذا القبيل، في خطوة كبرى نحو توفير الحماية من فيروس كورونا المستجد.

موضوع يهمك :  السعودية تدعو أوبك+ للاستعداد لاتفاق جديد وفق متغيرات سوق النفط

وقال بيورنار تونهاوجن، مدير شؤون أسواق النفط في "ريستاد إنرجي"، "على الرغم من حقيقة أن الأمر سيحتاج في واقع الأمر إلى وقت لتطبيق حملة لقاح عالمية، وهو وقت سيعاني خلاله الطلب على النفط، ترد أنباء إيجابية يوميا عن تسليمات اللقاح".

وأفادت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، بأن شركات الطاقة الأمريكية قلصت هذا الأسبوع عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة للمرة الأولى في عشرة أسابيع. وتراجع عدد حفارات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على مستقبل الإنتاج، بمقدار اثنين إلى 310 هذا الأسبوع، فيما انخفض عدد حفارات النفط وحدها بواقع خمسة إلى 231 بعد بلوغه الأسبوع الماضي أعلى مستوياته منذ آذار (مارس).

وقال ستيفن إينس كبير استراتيجي السوق العالمية في "أكسي"، إن أسواق النفط قلصت مكاسبها الأسبوعية "إذ أخمد ارتفاع الفيروس تفاؤل اللقاح". وأضاف "لكن القرار بيد «أوبك». لن يتم اتخاذ قرار رسمي قبل اجتماع «أوبك +» الوزاري بكامل هيئتها في نهاية الشهر الجاري".

وستبحث «أوبك +»، المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وروسيا ومنتجين آخرين، سياستها للإنتاج في اجتماع 30 تشرين الثاني (نوفمبر) وأول كانون الأول (ديسمبر)، وسبل تعزيز أسواق الطاقة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي