إذا لم يكن الاعتماد على نفسك هو الأسلوب المناسب لك في فقدان الوزن ، فإن المساعدة غير المباشرة في متناول يديك الآن. لتحديد الخطة الأمثل بالنسبة لك، اطرح على نفسك بعض الأسئلة:
ما هو الأمر العملي في ظروفك المحيطة حالياً؟ قد لا يستطيع شاب يضع نفسه في حجر صحي مع زملاء غرفته أن يطلب من الجميع اتباع نفس أسلوب تناول الطعام، لكن يمكنك أن تكون صريحاً وأن تطلب دعمهم. من ناحية أخرى، يتمتع الآباء الذين لديهم أطفال صغار بسيطرة أكبر على الطعام الذي يدخل إلى المنزل، لكن لديهم وقت أقل للتركيز على احتياجاتهم الخاصة، لذا قد يساعدك نظام توصيل وجبات صحية على تحقيق هذا الغرض. وقد يحتاج كبار السن الذين يعيشون بمفردهم إلى الاختلاط بالآخرين، والحصول على الدعم الجماعي لاتباع نظام صحي.
ما نوع التواصل الذي تفضّله؟ إذا كنت تبحث فقط عن التنظيم والتوجيه، قد تؤدي هذا الغرض باستخدام أحد تطبيقات التتبع أو المواقع الإلكترونية. أو إذا كنت تفضل الحصول على مساعدة مدرب، اختر حصصاً تدريبية مع اختصاصي تغذية على تطبيق Zoom.
ما مقدار الدعم الذي تحتاجه؟ ربما تكون قد فهمت بالفعل التغييرات التي تحتاج إلى إجرائها، ولكن ليس لديك أشخاص في حياتك يقدمون لك
موضوع يهمك : رأي طبيبك مهم : عقاقير تُحسِّن عملية التمثيل الغذائي وتساعدك على فقدان الوزن بأمان
الدعم. وبفضل هذه الجائحة نشأت مجموعات الجيران على مواقع مثل فيسبوك. تقول كيركباتريك: "يشارك الأشخاص أفكاراً حول ما يمكن إعداده لوجبة العشاء، أو يقولون "مرحباً، سأخرج للمشي محافظاً على مسافة التباعد عند الظهيرة. من يريد الانضمام؟" وأضافت: "إنهم يدعمون بعضهم البعض، وليس بالضرورة أن يرى كل منهم الآخر".
عندما يتعلق الأمر بقياس التقدم المُحرز، تقول كيركباتريك إنه بإمكانك استهداف 200 إلى 450 غراماً في الأسبوع. ولكن فيما يتعلق بصحتك العامة، قد تكون الطريقة الأضمن هي متابعة قياس خصرك. أظهرت الدراسات أن السمنة البطنية (زيادة الوزن أكثر حول منطقة الوسط) تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة. تقول كيركباتريك: "حجم الخصر مهم أيضاً لأن السمنة البطنية تجعلك أكثر عرضة للالتهابات والعدوى، ما قد يكون له تأثير أسوأ بالنسبة لفيروس كوفيد-19 مقارنةً بشخص يتركز وزنه الزائد في منطقة المؤخرة أو الفخذ". وأضافت: "هذا هو الوقت المناسب للتركيز على المؤشرات الدقيقة للصحة والقابلة للقياس، وتُظهر الدراسات أن الخصر هو المؤشر الأفضل".