خبير: التربية الإعلامية للأطفال أسهل من الكبار

2020-11-12

كيف نعلم الأطفال تمييز الأخبار الصادقة عن الكاذبة على مواقع التواصل

قال أيمن صلاح خبير تكنولوجيا الاتصالات والإعلام ، إن الانفجار الاتصالي الذي يشهده العالم في ظل وجود الإنترنت ، تزايد الإحساس بوجود الأخبار المزيفة، مشيرًا إلى أنه قبل عصر الإنترنت كان يتعرض المواطن لنحو 400 رسالة، لكن عدد الرسائل زاد ليصل إلى 3000 رسالة بعد وجود الإنترنت .

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي حسام الدين حسين، مقدم برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، أن هناك نوعين من الأخبار المزيفة، أولها نشر معلومة خاطئة عن غير عمد، وثانيها نشر معلومة خاطئة عن عمد: "يمكن التسامح مع الأخطاء التي تنشر عن غير عمد، وهو على عكس النشر المتعمد للأخبار الكاذبة، وفترة انتشار فيروس كورونا شهدت انتشارًا متعمدًا كبيرًا للأخبار المزيفة".

وتابع: " فيس بوك وتوتير مش بيعملوا أخبار لكنهم قنوات، وده يعتبر تغيرا فعليا في الإعلام، ومحتاجين إننا نربي المستهلك ويتعلم يعرف الحقيقة من الكذب سواء بالخطأ أو بالكذب، وبالنسبة للناس الكبار تعليمهم صعب، والأمل في الجيل الصغير".

وأكد ضرورة الاهتمام بما يطلق عليه "التربية الإعلامية للأطفال"، مشيرًا إلى أن الأطفال لديهم عنصري الصبر والوقت، الذين يمكناهما من البحث عن مصادر المعلومات التي يتعرضون لها: "مع التعود والتدريب يقدروا يتعاملوا مع الموضوع بشكل أسرع؛ لأن بناء النقدي بالنسبة لهم أسهل بكثير من بناء العقل النقدي لكبار السن".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي