هكذا سيتغير الشرق الأوسط في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن

المركز العربي واشنطن دي سي
2020-11-08

نظرا لأن الولايات المتحدة تلعب دورا رئيسيا في سياسات الشرق الأوسط، عادةً ما تكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية ذات أهمية قصوى لقادة المنطقة ونخبها، فضلا عن المواطنين العاديين. وبالرغم أنه من المتوقع أن يحافظ الرئيس المنتخب "جو بايدن" على علاقات قوية مع الحلفاء العرب، فإن إدارته ستكون أكثر صراحة في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان، على الأقل خطابيا.

ويشير موقع حملة "بايدن" على الإنترنت بوضوح إلى أن إدارته لن تواصل منح "الشيكات على بياض" التي قدمتها إدارة "ترامب" للأنظمة الاستبدادية. كما تتعهد بجعل القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط أولوية، مشيرة إلى إعادة تقييم العلاقات مع السعودية، وإنهاء الدعم الأمريكي للحرب في اليمن، والدفاع عن حقوق وحريات الناشطين والصحفيين.

فلسطين

كان الشعب الفلسطيني وقيادته، في كل من رام الله وغزة، مهووسين بانتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني. وترى وجهة النظر السائدة بين

موضوع يهمك : كيف قد يكون شكل الولاية الثانية لترامب إذا فاز في الانتخابات؟

الفلسطينيين أن سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في ظل حكم "بايدن" ستتغير في مكونين رئيسيين هما إيران والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

لبنان وسوريا

مع فوز "بايدن"، سيكون هناك تحول محتمل في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع إيران، ما سيكون له تأثير كبير على السياسة اللبنانية والمحادثات الجارية حول الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، في سوريا، ستستمر الديناميكيات الحالية في الشمال الشرقي؛ حيث من المتوقع أن يكون هناك تأثير ضئيل لفوز "بايدن"، بالرغم أن القوات التي يقودها الأكراد تفضل "بايدن" لتأمين التزام قوي في واشنطن بقضيتهم.

العراق وإيران

وبالنسبة للعراق، يتمثل السبب الرئيسي للتوتر الحالي في العلاقات مع إيران والولايات المتحدة في التصعيد المستمر بين طهران وواشنطن. والسبب الآخر هو العلاقة الدقيقة بين الفصائل السياسية في العراق والميليشيات الصديقة لإيران في البلاد.

وتعرف إيران أن "بايدن" ليس "أوباما"، لذلك لا تتوقع شهر عسل بعد فوزه. وتدرك طهران أن عليها أن تكون واقعية وأن تتعامل مع القضايا بأفضل شكل ممكن بغض النظر عمن يفوز بالرئاسة.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي