أمنستي: دعوات لتفوق العرق الأبيض على أعلى مستويات الحكومة الأميركية

2020-10-29

دعاة تفوق العرق الأبيض يواجهون معارضة حادة من قبل العديد من القوى الطلابية والحقوقية الأميركية

عبرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) عن قلقها البالغ إزاء حالة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، وقالت إنها ستراقب عن كثب انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بالاحتجاجات والمظاهرات أثناء وبعد انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأكدت أمنستي أنها على استعداد لتوثيق وإدانة انتهاكات الحق في حرية التعبير والتجمع طيلة فترة الانتخابات.

وقال بوب غودفيلو المسؤول البارز بالمنظمة "توافر الأسلحة على نطاق واسع، إلى جانب التحريض على العنف، وتمكين تفوق العرق الأبيض، والتحريض عليه، على أعلى مستويات الحكومة، ومن قبل المنتخبين لخدمة الشعب، قد ترك البلاد عرضة بشكل خطير للاضطرابات المدنية والسياسية".

وشددت المنظمة على وجوب ضمان عدم تعرض أي شخص للترهيب المسلح عند مراكز الاقتراع، وضمان حرية التعبير والتجمع السلمي، مهما كانت نتيجة الانتخابات. ويشمل ذلك منع انتهاكات الشرطة والعنف باستخدام الأسلحة النارية، وتوفير الحماية لجميع الأشخاص من العنصرية والتمييز المجحف.

وقامت منظمة العفو بتهيئة باحثي الأزمات للانتشار السريع في حالة حدوث انتهاكات خطيرة في سياق الاحتجاجات، وقالت إنها ستراقب بفعالية وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات عبر الإنترنت لتوثيق هذه الانتهاكات والتحقق منها.

وعبرت أمنستي عن استعدادها لتمكين وسائل الإعلام من تلقي تحليلات وتحديثات مستمرّة بشأن مثل هذه الانتهاكات عند وقوعها.

وأشارت إلى الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة الأميركية، بما في ذلك القوة المميتة التي تتسم بالتمييز المجحف ضد السود، فضلاً عن استخدام القوة غير الضرورية أو المفرطة ضد المحتجين السلميين.

كما وثقت العفو الدولية، بأحدث منشوراتها البحثية، تقاعس الشرطة بجميع أنحاء الولايات المتحدة عن ضمان وحماية حرية التجمع السلمي من التعطيل من قبل أطراف ثالثة، بما في ذلك اندلاع أعمال العنف بين المحتجين والمناهضين لهم. وقد أعربت عن قلقها من أن هذه الأنماط من انتهاكات حقوق الإنسان يمكن أن تتفاقم مع استمرار التوترات بالتصاعد خلال الانتخابات.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي