الجزائر تفتح إرث المفكر مالك بن نبي

2020-10-28

مالك بن نبي رجل عابر للحظات

الجزائر- تنظم وزارة الثقافة والفنون الجزائرية من 26 إلى 31 أكتوبر الجاري عبر مختلف المحافظات الندوة الوطنية الأولى “مالك بن نبي” إحياء لتراث هذا المفكر الذي ترك “إرثا كبيرا ما زال وهجه يضيء العقول”، حسب بيان الوزارة.

وتحت عنوان “في الإصغاء لشاهد على القرن” ستقام هذه الندوة بالمكتبة الوطنية والمكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية ودور الثقافة عبر المحافظات “وفاء للذاكرة الثقافية للجزائر وإحياء لرموز التفكير والثقافة”، وهذا بحضور متدخلين ومحاضرين ودارسين لفكر ابن نبي من مختلف المحافظات.

 

وجاء في البيان أن “جيل مالك بن نبي قدم الكثير باختياره الخصوصية الثقافية ودفاعه عن الشخصية الجزائرية الأصيلة ولحفظ الذاكرة الثقافية الوطنية”، مضيفا أنه “من المهم أن نصغي لاسم من الأسماء التي صنعت الاختلاف وقدمت المساءلات للوقائع واستشرفت بأدواتها المستقبل وتركت إرثا كبيرا ما زال وهجه يضيء العقول”.

ويتابع البيان أن “مالك بن نبي رجل عابر للحظات”، ومن هذا الباب قررت وزارة الثقافة أن “يكون التعبير عن مكانة الراحل ابن نبي بقراءة منتجه ومعادلته في المسائل الراهنة خاصة ما تعلق بالثقافة وقضاياها”.

 ويعتبر مالك بن نبي (1905 – 1973) من أهم المفكرين في العالم الإسلامي في القرن العشرين حيث تخصص في مفاهيم “مشكلات الحضارة” و”قضايا الاستعمار” و”الثقافة” و”الفكر الإسلامي” و”شروط النهضة” وقد عرف خصوصا بفكرته الشهيرة “القابلية للاستعمار”.

وللراحل أكثر من ثلاثين كتابا بالفرنسية والعربية من أشهرها “الظاهرة القرآنية” (1946) و”شروط النهضة” (1948) و”فكرة كومنولث إسلامي” (1958) و”مشكلة الثقافة” (1959) و”مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي” (1970)، وأفكاره تدرس إلى اليوم في مختلف جامعات العالم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي