ابتكار "أقمشة ذكية" يمكنها تغيير اللون عند التقاطها فيروس كورونا

2020-10-28

يعمل فريق من جامعة فرجينيا كومنولث على اختبار طرق جديدة تساعد على اكتشاف وجود فيروس كورونا الجديد عن طريق استخدام ألياف تغير لونها عند التعرض لعامل ممرض 

وتشير التقارير إلى أن الهدف من هذا المشروع هو استخدام منديل تنظيف يمكنه الكشف عن وجود بكتيريا أو مسببات الأمراض بالتغيير إلى لون مختلف، أو إنتاج قناع التنفس N95 يمكنه اكتشاف وجود فيروس كورونا الجديد والاستجابة بطريقة تنبه مرتديها.

وتختبر الدكتورة كريستينا تانغ، الأستاذة المساعد في قسم الهندسة الكيميائية وعلوم الحياة في جامعة فرجينيا كومنولث طرقا جديدة لإنشاء هذه السيناريوهات عن طريق تدوير البلورات السائلة إلى ألياف تغير لونها عند درجات حرارة مختلفة.

وعملت تانغ والطلاب في فريق Vertically Integrated Projects، على مشروع مع الجيش الأمريكي لصنع ألياف بهذه الخصائص التي تبدو سحرية أو ذات صبغة حرارية. وبدلا من عجلة الغزل، يستخدم مختبر تانغ أداة غزل كهربائي في عملية قارنتها بصنع حلوى القطن. وتقوم الفوهة بتوليد المادة، ثم يتم سحبها إلى ألياف ولفها إلى صفائح.

وتحدد مجموعة تانغ كيف يمكن معالجة الألياف والبلورات السائلة بحيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها إلى تغيير "حتى نتمكن من الحصول على اللون، ولكن بعد ذلك أيضا نفهم بشكل أساسي كيف تؤثر هذه المعالجة على تغير الطور".

 موضوع يهمك :"فيسبوك" تدخل بقوة عالم "الألعاب" عبر نوع محدد من الأجهزة

وهذه "الأقمشة الذكية" مصنوعة من مواد ناعمة وخفيفة الوزن ومرنة ويمكن استخدامها في الملابس مثل التمويه أو لتطبيقات أخرى واكتشاف وجود مسببات الأمراض مثل الفيروسات. كما تم استخدامها لإنشاء أجهزة استشعار وأجهزة يمكن ارتداؤها.

وتعمل تانغ بالمقياس النانوي، حيث يكون أحد الألياف النانوية أصغر 1000 مرة من عرض شعرة الإنسان. وتشمل مجالات بحثها المواد النانوية البوليمرية الوظيفية والجسيمات النانوية 

والمواد النانوية البوليمرية مصنوعة من البلاستيك مثل النايلون أو البولي إيثيلين، نفس النوع من المواد المستخدمة في صناعة زجاجات الصودا البلاستيكية.

ويصنع مختبر تانغ ألياف نانوية غير منسوجة، تشبه حقيبة التسوق القابلة لإعادة الاستخدام، والتي يمكن إنتاجها بكميات كبيرة بسهولة.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي