نسبة الاقتراع المبكر في الانتخابات الأمريكية أعلى مما كانت عليه في 2016

2020-10-26

أظهرت دراسة مستقلّة نُشرت الأحد أنّ نسبة الاقتراع المُبكر أو عبر البريد، في الانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة المقرّرة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، باتت أعلى ممّا كانت عليه قبل أربع سنوات في 2016.

وقبل تسعة أيّام من الاقتراع، قال "مشروع الانتخابات الأمريكيّة" (يو اس إيليكشن بروجكت)، وهو مركز دراسات تابع لجامعة فلوريدا، إنّه حتّى يوم الأحد، كان هناك أكثر من 59 مليون ناخب قد أدلوا بأصواتهم.

أمّا في العام 2016، فكان هناك 57 مليون ناخب قد صوّتوا بالاقتراع المُبكر أو عبر البريد، وفقاً للموقع الإلكتروني للجنة المساعدة الانتخابيّة الأمريكيّة.

موضوع يهمك : بايدن يعد بلقاحات مجّانية "للجميع" ضدّ كوفيد-19 إذا فاز في الانتخابات

وهذه الزيادة في أعداد الناخبين الذين اختاروا التصويت المُبكر، سببها مخاوف هؤلاء من الإدلاء بأصواتهم شخصيّاً في غمرة أزمة فيروس كورونا، أو بسبب القلق من إمكان حصول صدام انتخابي بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية ونائب الرئيس السابق الديموقراطي جو بايدن.

وأحرزَ الديموقراطيّون الذين يحضّون على التصويت المُبكر، تقدّماً في عدد الأصوات المدلى بها حتّى الآن. لكن من غير الواضح ما إذا كان ممكناً اعتبار ذلك مؤشّراً على ما قد تكون عليه النتيجة النهائيّة للاقتراع.

في المقابل، يعتبر ترامب والجمهوريّون أنّ التصويت عبر البريد قد يفتح مجالاً لحصول عمليّات تزوير. ويُتوقّع أن يُدلي كثير من الناخبين الجمهوريّين بأصواتهم في يوم الاقتراع في 3 نوفمبر (تشرين الثاني).







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي