أنقرة تمدد لمهمة مسح في شرق المتوسط حتى 4 نوفمبر

2020-10-25

سفينة "أوروتش رئيس" في شرق البحر الأبيض المتوسط

أعلنت تركيا، الأحد 25أكتوبر2020، عن تمديدها مهمة المسح الزلزالي التي تقوم بها سفينة "أوروتش رئيس" في شرق البحر الأبيض المتوسط، حتى 4 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وبموجب إخطار "نافتيكس" جديد، ستواصل السفينة مهامها حتى 4 تشرين الثاني، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي صلاحية الإخطار الثلاثاء القادم.

وستواصل سفينتا "أطامان" و"جنكيز خان" العسكريتين مرافقة "أوروتش رئيس" خلال أداء مهامها، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن رئاسة قسم الهيدروغرافيا والعلوم التابع للقوات البحرية.

وتجري السفينة جميع أنواع المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية والهيدروغرافية والأوقيانوغرافية (تتعلق بعلم البحار)، وفي مقدمتها البحث عن الموارد الطبيعية.

 وتثير أنشطة أنقرة المسحية والتنقيبية في شرق المتوسط حفيظة اليونان وقبرص، فضلا عن الاتحاد الأوروبي الذي دعا تركيا إلى التعاون مع جيرانها في هذا المجال.

لكن تركيا تؤكد على حقها في التنقيب عن موارد الطاقة في ما تعتبرها مياها خاصة بها، أو بقبرص التركية، طالما أن بقية الأطراف الإقليمية تحاول حرمانها من تلك الثروات، بحسبها.

وتعتبر "أوروتش رئيس" السفن البحثية النادرة في العالم، وهي مجهزة بالكامل ومتعددة الأغراض، بحيث يمكنها إجراء مسح جيوفيزيائي زلزالي ومغناطيسي ثنائي وثلاثي الأبعاد.

كما أنه يمكنها القيام بعمليات مسح زلزالي ثلاثية الأبعاد حتى عمق 8 آلاف متر، وعمليات مسح زلزالي ثنائية الأبعاد حتى عمق 15 ألف متر.

و"نافتيكس"، اختصار لمصطلح "الرسائل النصية البحرية"، وهو جهاز يرسل إشعارات دولية للبحارة، من أجل التنبيه والتواصل مع السفن المبحرة في عرض البحر.

ويقوم الجهاز بالتنبيه في حالة وجود خطر، كما أنه يبعث رسائل حول الحوادث وتوقعات الأرصاد الجوية وأنشطة البحث والإنقاذ.

وعند نشر رسائل من جانب إدارة الملاحة البحرية الهيدروغرافية وإدارة علوم المحيطات، فإن السفن تستقبل هذه الرسائل عبر أجهزة "نافتيكس".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي