الحوثيون: لم نقبل وجود السعودية كوسيط في مفاوضات ملف الأسرى ولكن كطرف

ديبريفر
2020-10-16

19 أسير من القوات السعودية والسودانية أفرجت عنهم جماعة الحوثيين يوم الخميس الماضيصنعاء (الجمهورية اليمنية) - أكدت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مساء الجمعة 16-10-2020، أنها رفضت الاتفاق على ملف الأسرى السعوديين دون وجود طرف سعودي على طاولة المفاوضات.

وأفرجت جماعة الحوثيين ضمن عملية تبادل الأسرى التي رعتها الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مرحلتها الأولى التي انتهت الجمعة، عن 15 سعودي و4 سودانيين.

ونقلت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثيين، عن رئيس لجنة الأسرى في الجماعة، عبدالقادر المرتضى، إن "السعوديون حاولوا لعب دور الوسيط في المباحثات، لكننا رفضنا إلا أن يشاركوا كطرف مفاوض".

وأضاف: "عندما تم التوافق ونقاش خطة تنفيذ الصفقة الأخيرة تبرأ السعوديون من كل الأسرى الذين قاتلوا في صفوفهم، وقالوا إنهم يريدون اسراهم قبل الباقين".

موضوع يهمك : نقابة المعلمين توثق مقتل وإصابة 4221 معلما منذ بداية الحرب

وكان التحالف العربي، أقر في بيان يوم الـ27 سبتمبر الماضي، بوجود 15 عسكرياً سعودياً أسرى لدى جماعة الحوثيين، مؤكداً أنه يسعى لإطلاق سراح "كافة الأسرى العسكريين السعوديين في أسرع وقت، لأن ذلك من أولوياته القصوى".

ولم يتطرق التحالف في بيانه إلى أسرى القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

وأعرب المرتضى عن أمله بمشاركة الإمارات في عملية تبادل الأسرى القادمة، مثلما فعلت السعودية، لافتاً إلى وجود مئات المفقودين في مناطق سيطرة القوات الإماراتية.

وقال المرتضى إن من الإشكاليات التي واجهوها في مفاوضات ملف الأسرى أن الطرف الحكومي المفاوض لا يملك صلاحية التوقيع على الكشوفات والاتفاقيات قبل العودة إلى التحالف الذين وصفهم بـ"أصحاب القرار الفعلي".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي