توضح البيانات الجديدة سبب استمرار الصداع والنوبات وفقدان حاسة الشم، أي التفاعلات العصبية، لدى مرضى “كورونا” لعدة أشهر بعد الشفاء.
نتيجة لعدوى فيروس كورونا، قد يصاب المريض بالفصام وكذلك مرض الزهايمر وباركنسون، هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه العلماء البرازيليون، الذين تم نشر أبحاثهم على بوابة “medRxiv”.
موضوع يهمك :القذف المؤلم.. مشكلة لا يجب إهمالها
اتضح أن فيروسات كورونا ومتلازمات الجهاز التنفسي الحادة “ميرس والسارس” قادرة على إتلاف العديد من خلايا الجهاز العصبي المركزي، والخلايا النجمية. ويؤدي ذلك إلى حدوث أضرار جسيمة في القشرة الدماغية، تصل إلى ضمور بعض مناطقها. علاوة على ذلك، فإن مثل هذه التغييرات ممكنة ليس فقط في المرضى الذين يعانون من عدوى شديدة، ولكن أيضاً في أولئك الذين لا تظهر عليهم أعراض تقريباً.