منظمة حقوقية: بعض الدول تستغل وباء كورونا لقمع المعارضة عبر الإنترنت

2020-10-14

احتلت الصين للعام السادس على التوالي المرتبة الأخيرة في حرية الإنترنت

قالت منظمة فريدم هاوس غير الحكومية، في تقرير، الأربعاء، 14أكتوبر2020، إن حكومات بعض الدول في جميع أنحاء العالم تستخدم الوباء كمبرر لتكثيف مراقبتها وقمع المعارضة عبر الإنترنت.

وذكر تقرير لمنظمة حقوق الإنسان، ومقرها واشنطن، أن السلطات في عشرات الدول استخدمت وباء كوفيد-19 "لتبرير اللجوء إلى سلطات المراقبة الواسعة، ونشر تقنيات جديدة التي كانت تعد سابقا تطفلية".

وقال رئيس المنظمة غير الحكومية، مايكل أبراموفيتز: "إن الوباء يسرع اعتماد المجتمع على التقنيات الرقمية، في وقت أصبحت فيه الإنترنت أقل حرية".

وأضاف "بدون وجود ضمانات كافية لحماية الخصوصية وسيادة القانون، يمكن بسهولة تحويل هذه التقنيات (إلى أداة) قمع سياسي".

ولاحظت منظمة فريدم هاوس انخفاضا في حرية الإنترنت للعام العاشر على التوالي، وفق مؤشر أعدته لـ65 دولة. واحتلت الصين للعام السادس على التوالي المرتبة الأخيرة.

ويعيش 20% فقط من بين 3.8 مليار مستخدم للإنترنت في دول تتمتع فيها الأنشطة عبر الإنترنت بالحرية، و32% في البلدان التي تكون فيها حرية "جزئيا"، و35% في البلدان التي لا حرية فيها، بحسب تقرير المنظمة الذي شمل 65 دولة.

وأشار التقرير إلى انخفاض ملحوظ في البلدان التي قطعت فيها السلطات الإنترنت مثل بورما وقرغيزستان والهند ورواندا.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي