ما علاقة البطاطس “المتبرعمة” بالتشوهات الخلقية؟

2020-10-03

  اعتادت السيدات على شراء البطاطس ذات البراعم الصغيرة، لاعتقادهن أن هذه البراعم دليل على نضجها، وفي المقابل، هناك فريق آخر يحذر من تناول هذا النوع من البطاطس، لأنها تزيد من فرص التعرض للتسمم، وقد يصل الأمر إلى حد الوفاة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة. فما حقيقة البطاطس ذات البراعم الصغيرة؟

وعلى الرغم من الفوائد التي نجنيها من البطاطس إلا أن زيادة هذه المركبات في البطاطس، قد يجعلها سامة وغير صالحة للتناول، حيث تشير البراعم إلى أن البطاطس تحتوي على مستويات عالية من جليكوالكالويدس، ما يؤدي إلى الإصابة بالتسمم إذا تم تناولها على هذه الحالة، وغالبا ما تظهر أعراض التسمم بعد مرور ساعات من تناولها، ومن أبرزها:

– الغثيان.

– الإسهال.

– ألم البطن.

موضوع يهمك : أبرز  فوائد  الكرفس

وقد لا يقتصر الأمر عند حد هذه الأعراض، بل قد يعاني الشخص من مشكلات صحية أكثر خطورة، إذا تناول البطاطس المتبرعمة بكميات كبيرة، ومنها:

– الحمى.

– انخفاض ضغط الدم.

– سرعة ضربات القلب.

– الحمى.

– الصداع.

مضاعفات البطاطس المتبرعمة:

– إذا تناولتها المرأة أثناء فترة الحمل، قد تزيد مركبات جليكوالكالويدس من فرص ولادة أطفال يعانون من تشوهات خلقية.

– الوفاة في بعض الأحيان.

هل تقشير البطاطس المتبرعمة يقلل مخاطرها؟

تقشير البطاطس المتبرعمة وقليها في الزيت، قد يساهم في خفض نسبة كبيرة من جليكوالكالويدس، إلا أن سلقها أو شويها في الفرن من شأنه أن يقلل من مستويات هذه المركبات، ولكن بصورة بسيطة. ولم يتم التأكد بعد إن كانت تلك الإجراءات يمكن أن تحمي من التسمم بهذه المركبات أم لا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي