“سفاح تويتر” يعترف بقتل 9 ضحايا استدرجهم وقطّع جثثهم قبل تجميدها

2020-10-02

عنصر من عناصر الشرطة اليابانية

أطلقت وسائل إعلام محلية في اليابان لقب "سفاح تويتر" على رجل أقرّ أمام المحكمة، الأربعاء 30 سبتمبر/أيلول، باستدراجه ضحايا عبر الشبكات الاجتماعية انتهى بهم المطاف إلى القتل على يديه، ووصل عددهم 9.

صحيفة The Telegraph البريطانية تناولت، الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول 2020، قصة تاكاهيرو شيرايشي (29 عاماً)، المتهم بقتل 9 ضحايا وتقطيع أشلائهم وتخزينها في صناديق باردة، كما أنه متهم بجرائم اغتصاب لم توثق بعد.

بيد أن هيئة الدفاع عن تاكاهيرو شيرايشي (29 عاماً) تجادل بتخفيف التهمة لأن الضحايا، الذين أعربوا عن أفكار انتحارية، وافقوا على القتل، حسب ادعائها.

تويتر منصة الجريمة: المحكمة وجهت اتهامات لشيرايشي باستخدام تويتر للتواصل مع الضحايا الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و26 عاماً، حيث تواصل معهم عبر المنصة بعد أن نشروا تغريدات تعبر عن ميول انتحارية، وأخبرهم بأنه يمكن أن يساعدهم في خططهم، أو حتى أن يموت بجانبهم.

وفي الوقت الذي يواجه شيرايشي في حالة إدانته بالقتل، عقوبة الإعدام، التي تُنفَّذ شنقاً في اليابان، فإن محاميه يريدون تخفيف التهم المُوجَّهة إليه إلى "القتل بالرضا"، والتي تصل عقوبتها إلى السجن ما بين 6 أشهر و7 سنوات.

حيثيات الاعتقال: اعتقلت الشرطة شيرايشي قبل 3 سنوات على خلفية التحقيق في اختفاء امرأة تبلغ من العمر 23 عاماً أفيد بأنها نشرت تغريدات عن رغبتها في الانتحار.

بعد اختفاء الشابة، تمكن شقيقها على ما يبدو من الوصول إلى حسابها على تويتر، ولاحظ وجود تعامل مريب.

وكشفت الشرطة عن فظائع في منزل شيرايشي في صباح عيد الهالوين في عام 2017، إذ وُجدت 9 جثث مُقطَّعة الأشلاء، مع ما يصل إلى 240 جزءاً من العظام مخبأة في مبردات وصناديق أدوات، مغطاة بفضلات القطط في محاولة لإخفاء الأدلة.

من جانبه، قال شيرايشي لصحيفة Mainichi Shimbun إنه "لم يكن يريد أن تكشف هُويته وأن يتعرض للاعتقال"، متفاخراً بأنه ظل مجهولاً طوال هذا الوقت.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي