مفكرون ومؤرخون وفنانون يتضامنون مع لبنان من باريس

2020-09-24

كارثة يمكن تجاوزها

باريس – أعدّ كلّ من معهد العالم العربي في باريس وإذاعة “فرانس كولتور” الفرنسية مجموعة برامج خاصة عن لبنان، يشارك فيها خلال نهاية الأسبوع الجاري عدد من المفكرين والمؤرخين والفنانين بعد نحو شهرين من انفجار مرفأ بيروت المروّع.

وأوضح بيان مشترك للإذاعة والمعهد أن الـ”ويك أند” اللبناني، عبر “فرانس كولتور”، يبدأ في السادسة من مساء الجمعة ويمتد إلى نهاية نهار الأحد، ويتضمن برامج ونقاشات ومقابلات وأفلاماً وثائقية تتناول الوضع اللبناني، بعد مرور شهرين على الكارثة التي أدت إلى مقتل أكثر من 190 شخصاً وإصابة نحو 6500 بجروح وتشريد 300 ألف مواطن.

بموازاة ذلك، ينظم معهد العالم العربي في 25 و26 سبتمبر الجاري أمسيتين في مقره بالعاصمة الفرنسية تهدفان إلى تحريك الرأي العام الفرنسي والعالمي، ويشارك فيهما على مدى يومين “أكثر من 60 فنانا ومثقفا وناشطا من الصف الأول”.

وأشار البيان إلى أن هذا النشاط يهدف إلى “الردّ بواسطة الجمال والكلمة والأفكار على المآسي التي يواجهها الشعب اللبناني بشجاعة”، وسيخصص ريع هذه النشاطات لدعم منظمات لبنانية.

وسبق هذا النشاط مؤتمر عقد الخميس 24 سبتمبر في المعهد، بعنوان “لبنان اليوم بين المواطنة والتقاسم”، أقيم بالتزامن عبر الفيديو مع المعهد الفرنسي في بيروت.

وقالت مديرة “فرانس كولتور” ساندرين ترينير إن هذه العملية تهدف إلى تفادي “سقوط المأساة التي تعرّض لها لبنان في ما يشبه الحفرة المظلمة”، وتجنّب نسيانها بسبب أحداث وتطورات أخرى.

وأضافت أن “الكلمة ستعطى خلال هذا النشاط للمفكرين والباحثين المنتمين إلى ضفتي البحر الأبيض المتوسط”، وشددت على أن البرامج المقررة ستشكل مساحة لفهم الأزمة التي يشهدها لبنان.

وذكّرت بأن لبنان “صاحب دور أساسي على مستوى الأفكار”، وأرض خصبة ثقافياً، لكنه تعرض لضربات قاسية بينها الأزمة السورية وجائحة كوفيد – 19 وأخيرا انفجار مرفأ بيروت.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي