مادورو ومسؤولين متهمون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في فنزويلا وفقاً لتقرير أممي

2020-09-16

أكد محققون للأمم المتحدة، الأربعاء 16 سبتمبر 2020، أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وأعضاء في حكومته يقفون وراء "جرائم ممكنة ضد الإنسانية" في بلدهم الذي تمزقه أزمة سياسية واقتصادية، مشيرين إلى استخدام منهجي للتعذيب واغتيالات.

وقال فريق المحققين في أول تقرير له، إنه وجد أدلة على وقوع جرائم ضد الإنسانية.

وأضافوا أن هناك "أسبابا كافية للاعتقاد بأن الرئيس" ووزيرين أحدهما وزير الدفاع "أمروا أو ساهموا في تدبير الجرائم التي تم توثيقها".

وغرقت فنزويلا في يناير 2019 بأزمة سياسية كبيرة بعد أن اتهم المعارض خوان غوايدو نظام ادورو باغتصاب السلطة إثر فوزه بولاية رئاسية جديدة في انتخابات اعتُبرت على نطاق واسع مزورة. وأعلن غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة للبلاد حيث اعترفت به عدة دول من بينها الولايات المتحدة.

وتعاني فنزويلا من ركود اقتصادي وأزمة انسانية جعلت ربع سكانها البالغ عددهم 30 مليونا بحاجة ماسّة إلى المساعدات، بحسب الأمم المتّحدة.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 2,7 ملايين شخص غادروا البلاد منذ العام 2015.

وتحمل الولايات المتحدة مادورو، مسؤولية الأزمة الاقتصادية في بلاده، ولم تعد تعترف بشرعيته، وتكثف واشنطن جهودها لدفع مادورو إلى التنحي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي