فضيحة الصالون تلاحق بيلوسي.. الآلاف يطالبون بمقاضاتها

2020-09-11

بندر الدوشي

وقّع أكثر من 21 ألف شخص على عريضة تحث المسؤولين على مقاضاة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لانتهاكها القواعد المفروضة لمنع تفشي كورونا، بعد زيارتها لأحد صالونات تصفيف الشعر في سان فرانسيسكو الأسبوع الماضي.

العريضة التي تهدف إلى حشد 25 ألف توقيع، موجّهة إلى رئيس شرطة سان فرانسيسكو وليام سكوت، وتحث قادة المدينة على مقاضاة بيلوسي البالغة من العمر 81 عاماً لخرقها قيود فيروس كورونا والتي تم بموجبها منع خدمات الحلاقة.

وجاء في العريضة أن "القوانين ليست فقط للأشخاص العاديين"، كما أن "نانسي بيلوسي لم تنتهك عن قصد قوانين الصحة فحسب، بل دمرت نشاطاً تجارياً لأنها لم تستطع تحمل المسؤولية"، في إشارة للتبعات التي لحقت بمركز التجميل الذي زارته، حيث تتلقى صاحبة الصالون تهديدات بالقتل.

وتابعت العريضة التي حصلت حتى مساء الخميس على 21400 توقيع: "على الأقل، يجب محاكمة نانسي بيلوسي من قبل سلطات سان فرانسيسكو لتباهيها بخرق لوائح الحظر".

ورفضت بيلوسي الاعتذار عن خرق القواعد المحلية التي أبقت الشركات مغلقة لأشهر. بدلاً من ذلك، قامت بتشويه سمعة صاحبة الصالون وادعت أنها وقعت ضحية "فخ" نُصب لها.

من جهتها، قالت إيريكا كيوس، مالكة الصالون، إنها أقفلت أعمالها بسبب تداعيات فضح زيارة رئيسة مجلس النواب لمركزها، بسبب تلقيها العديد من الانتقادات والتهديدات عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني.

وأطلقت اريكا حملة تبرعات جمعت حتى الآن أكثر من 336000 ألف دولار، ستستخدمها "لأغراض تجارية"، حيث ستسدد ديون المركز التي أجبرت على إغلاقه، ونفقات الانتقال وإعادة فتح صالون في موقع جديد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي