الانترنت الخيار البديل لممارسي الرياضة

2020-08-27

اكتشف كثيرون خلال جائحة كورونا، أنه يمكن ممارسة قدر كاف من التمارين الرياضية في المنزل بمساعدة الأثقال وسجادة اليوجا ومقاطع الفيديو التعليمية من أجل اللياقة البدنية.  كما أن التمارين الرياضية في الهواء الطلق اكتسبت كثيرا من الممارسين الجدد عقب إغلاق قاعات ممارسة الرياضة (جيم)، ضمن قيود مواجهة تفشي الفيروس.

ويثير جميع ما سبق سؤالا: هل يمكن أن تنجو مصانع بناء العضلات من هذا الاضطراب؟

أظهر استطلاع حديث، أجرته الرابطة الصناعية الألمانية للياقة والصحة،بمشاركة حوالي ألف من رواد صالات الرياضة أجر، أنه ليس من المرجح أن يستعيد أصحاب قاعات ممارسة الرياضة أعمالهم بكامل طاقتها. وقال واحد من بين كل خمسة مشاركين في الاستطلاع إنه يعتزم الذهاب إلى صالات الرياضة مرات أقل في المستقبل، مقارنة بالوضع قبل الجائحة، أو أنه قد لا يزوروها على الإطلاق.

ومن ناحية أخرى، يتعين على أصحاب صالات الرياضة تعويض التداعيات المالية للغلق الإجباري، حيث يتعين إعادة رسوم العضوية التي استمر تحويلها إلكترونياً. كما أن الانقطاع في العضويات الجديدة، شكل ضغوطاً على الإيرادات. وفي نهاية العام، من المتوقع أن يكون لدى صالات الرياضة أعضاء أقل بنسبة 10% مقارنة بنهاية 2019 .

وعندما ضربت الجائحة العالم، تحول كثير من العاملين في عالم الرياضة إلى الإنترنت، حيث قدموا فصولهم وتمارينهم في تدفق حي.

وبحسب سوزانا تيتلباخ، أستاذة العلوم الاجتماعية والصحية في الرياضة بجامعة بايروت في ألمانيا، وجد الباحثون أن الأشخاص بشكل عام أصبحوا أقل نشاطاً بدنياً خلال فترة ذروة الجائحة.

وبشكل ملفت، أصبح هؤلاء الذين كانوا نشطاء للغاية في السابق أكثر نشاطا، في حين أن الذين لم يكونوا نشطاء للغاية أصبحوا أقل. وبالنسبة للفئة الأخيرة، قد تكون الفصول الفعلية خارج المنزل في أوقات ثابتة -ربما ضمن مجموعة- مفيدة في تحفيزهم للنهوض عن الأريكة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي