ابتكار تقنية لاستئصال سرطان الرحم دون مضاعفات

2020-08-25

ابتكر مجموعة من الجراحين البريطانيين تقنية جديدة لاستئصال سرطان الرحم من قناتي فالوب، دون الإضرار بالمبيضين.

وابتكر الجراحون تقنية جديدة بإجراء عملية لإزالة قناتي فالوب، موقع بداية العديد من سرطانات المبيض، حيث يتم اللجوء إلى هذه العملية لخفض فرص الإصابة بالسرطان لأولئك الذين يعانون من خطر وراثي مرتفع بأكثر من 80%، لكنها في العادة تؤدي للعديد من الأضرار الجانبية، إذ إن المبيضين ينتجان الهرمونات الجنسية الحيوية للمرأة، وإزالتهما يسبب انقطاع الطمث على الفور.

ويصاحب انقطاع الطمث أعراض مزعجة، بما في ذلك الهبات الساخنة وتقلب المزاج والعجز الجنسي، ويرتبط انقطاع الطمث المبكر أيضاً بزيادة خطر هشاشة العظام وأمراض القلب والسكتة الدماغية والخرف.

وتختار بعض النساء تجنب الجراحة؛ بسبب هذه الأعراض الجانبية، لكن الآن يمكن للنهج الجديد المكون من مرحلتين، الذي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان دون آثار جانبية، أن يقدم بديلاً.

وقال الباحث الرئيس البروفيسور رانجيت مانتشاندا: ”توفر العملية الجديدة، المؤلفة من خطوتين، خيارات إضافية للنساء للحد من خطر الإصابة بسرطان المبيض، مع تجنب التأثير السلبي لانقطاع الطمث المبكر والعقم“.

 

ويتم تشخيص حوالي 7500 شخص بسرطان المبيض كل عام في المملكة المتحدة فقط، وتحدث حالة واحدة من كل عشر حالات لدى النساء ذات التاريخ الوراثي للمرض، أو نتيجة لأخطاء وراثية، بما في ذلك طفرات في جينات تسمى BRCA1، وBRCA2.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي