هل يفيد الجري بالجو الحار؟

2020-08-17

الكثير منا يجبر نفسه على الجري أو ممارسة التمارين بالجو الحار ظناً منه أنه يحرق سعرات حرارية أكثر ويستطيع انقاص وزنه بسرعة أكبر مقارنة بالأجواء الباردة شتاءاً.

لكن اليكم بعض الدراسات التي اثبتت عكس ذلك

يقول الخبراء في موقع Runners World “يمكن حرق المزيد من السعرات الحرارية في الأجواء الحارّة، وعادة ما يتم حرق مزيج من الدهون والكربوهيدرات عند ممارسة الرياضة، ولكن كلما زادت كثافة التمرين، تحول هذا المزيج باتجاه الكربوهيدرات وابتعد عن الدهون”.

وعند الجري في الأجواء الحارة يتم حرق نسبة من الكربوهيدرات أعلى من الدهون، ويشرح الموقع “يمكننا أن نقول بشكل قاطع، أن الجري لمسافة تسع دقائق في الحرارة يحرق نسبة أعلى من الكربوهيدرات ونسبة أقل من الدهون، مقارنة بالجري بنفس الوتيرة في الظروف الأكثر برودة”.

وينصح الموقع بزيادة تناول الكربوهيدرات بشكل طفيف إذا قررت الجري في الأجواء الحارة، بالمقارنة مع لو كنت تجري في الأجواء الباردة.

ويوصي الموقع أيضاً بتخطيط دوراتك التدريبية على أساس الكثافة بدلاً من السرعة، لذا يجب أن تبطئ من سرعة الجري في الجو الحار، وإذا كنت تحاول إنقاص وزنك، فيجب أن يكون تركيزك على ممارسة الرياضة بكثافة منخفضة للبقاء في منطقة حرق الدهون.

ومع ذلك، كلما أصبحت أكثر لياقة، ستزداد قدرة جسمك على حرق الدهون، وستزداد أيضاً كثافة حرق الدهون إلى أقصى حد.

ويمكن أن يكون للجري في الأجواء الحارة مخاطر صحية يجب الحذر منها، وأهمها الجفاف وارتفاع حرارة الجسم، وعادةً ما تتكيف بشرتك وأوعيتك الدموية ومستويات التعرق مع الحرارة، لكن هذه الأنظمة قد تفشل عندما تتعرض لدرجة حرارة ورطوبة عاليتين لفترة طويلة من الزمن.

وإذا كنت تتعرق بشدة ولا تشرب كمية كافية من السوائل، فسوف تصاب بالجفاف، ويحدث الإرهاق الحراري عندما تصل درجة حرارة جسمك إلى 40 درجة، وتعاني من أعراض مثل التعرق والصداع والغثيان، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي