أنقرة تتهم أرمينيا برفض إنهاء التوتر مع أذربيجان

2020-08-11

اتهم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أرمينيا برفض إنهاء التوتر مع جارتها أذربيجان عبر مواصلة هجماتها العسكرية، داعيًا مجموعة الاتصال الثلاثية في مينسك، إلى بذل جهد للتوصل إلى حل للأزمة الحالية بين أرمينيا وأذربيجان.

وقال جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأذربيجاني جيهون بايراموف، في أنقرة الثلاثاء 11اغسطس2020: "أرمينيا ترفض الحل وتواصل هجماتها، وترفض الحلول الثلاثية".

وأضاف: "على المجتمع الدولي، وخصوصا ثلاثية مينسك بذل جهود من أجل حل المشكلة بشكل سلمي".

وأوضح أن "بلاده تدعم التوصل إلى حل دبلوماسي للمشكلة بين أرمينيا وأذربيجان، إلا أنه في حال فكرت باكو سلوك طريق آخر لحل المشكلة فإن تركيا ستقف إلى جانب أذربيجان".

وما زالت الاشتباكات على الحدود الأرمنية الأذربيجانية مستمرة منذ 12 تموز/يوليو الماضي، في المناطق المتاخمة - توفوز وتافوش، اللتين تحدهما أيضا جورجيا، وتقعان على بعد عدة مئات من الكيلومترات من ناغورني - قره باخ.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن التفاقم امتد إلى خط الاتصال في مناطق قره باخ - أغدام، خوجافند، فيزولي، جبريل، غورانبوي، ترتار.

بدورها، أفادت وزارة الدفاع الأرمينية عن إطلاق نار فقط في القسم الشمالي من الحدود، على بعد مئات الكيلومترات من ناغورني قره باغ وبالقرب من جمهورية ناخيتشيفان الذاتية الحكم. أما الوضع في كاراباخ فهو ما زال هادئا نسبيا.

وبحسب باكو، سبق وقتل نتيجة للاشتباكات على الحدود 12 عسكريا أذربيجانيا، بمن فيهم جنرال.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي