استطلاع: الإسبان مستاؤون من مغادرة الملك السابق كارلوس البلاد

2020-08-09

أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه يوم الأحد 9 أغسطس/آب، أن نحو ثلثي الإسبان يعتقدون أن الملك السابق خوان كارلوس، الذي غادر البلاد الأسبوع الماضي وسط فضيحة مالية، ما كان ينبغي أن يتوجه للخارج.

كان كارلوس الذي تنازل عن العرش في عام 2014 لنجله فيليبي قد أعلن فجأة قراره بالمغادرة يوم الاثنين الماضي ولكن لم يرد أي تأكيد رسمي بشأن وجهته، مما أطلق العنان إلى موجة من التكهنات على الصعيد الدولي.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة سيجمادوس لصالح صحيفة إل موندو أن 63.3 في المئة ممن استُطلعت آراؤهم عبروا عن استيائهم من مغادرة الملك السابق البالغ من العمر 82 عاما في حين أيد 27.2 في المئة رحيله.

وقال نحو 80.3 في المئة إنهم يعتقدون أن خوان كارلوس كان يتعين أن يواجه إجراءات قانونية محتملة.

 ووجد الاستطلاع الذي أجري في الفترة من الرابع إلى السادس من أغسطس آب بعد مغادرته، أن 12.4 في المئة قالوا إنه ليس مذنبا بينما لم يعبر 7.3 في المئة عن رأيهم.

وفي يونيو حزيران فتحت المحكمة العليا الإسبانية تحقيقا أوليا في ضلوع خوان كارلوس في عقد لخط سكك حديدية فائق السرعة في السعودية بعد أن ذكرت صحيفة لا تريبيون دي جنيف السويسرية أنه تسلم 100 مليون دولار من ملك السعودية الراحل. وفتحت سويسرا تحقيقا أيضا في الواقعة.

ولا يخضع ملك إسبانيا السابق للتحقيق الرسمي ورفض مرارا التعليق على الاتهامات.

وقال محامي كارلوس يوم الاثنين إن موكله تحت تصرف المدعي العام الإسباني رغم قراره بالمغادرة.

وذكرت صحيفة (إيه بي سي) الموالية للنظام الملكي يوم الجمعة أن خوان كارلوس سافر بطائرة خاصة من إسبانيا إلى الإمارات يوم الاثنين. وذكرت وسائل إعلام أخرى أنه موجود في جمهورية الدومنيكان أو البرتغال. وقال المسؤولون هناك إنهم لا يعلمون بوصوله.

وأحجمت متحدثة باسم الحكومة الإسبانية الأحد عن التعليق على مكان وجوده. وامتنع محاميه والقصر الملكي عن الافصاح عن مكانه.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي