نتيجة تعاون بين مرسيدس وفيلم "أفاتار"

سيارة خيال علمي لمنتصف القرن تربط الإنسان بالطبيعة

2020-08-04

ضمن خطة الانتقال إلى المستقبل التي حددت لها شركة مرسيدس- بنز عام 2039، جرى التعاون مع منتجي فيلم "أفاتار" للخيال العلمي، لإخراج سيارة تجريبية تنتمي إلى منتصف القرن الحالي، أطلقت عليها الشركة اسم (AVTR) الذي يعني "سيارة التحول المتقدم". ويمكن استبدال الحروف بكلمة "أفاتار" مجازاً، لتسهيل الإشارة إلى السيارة المستقبلية.

هذه السيارة العجيبة ظهرت للمرة الأولى هذا العام، في معرض إلكترونيات المستهلك الذي أقيم في لاس فيغاس. وبعد الكشف عن السيارة تجولت بالفعل في شوارع المدينة الأميركية لاستعراض قدراتها وإثبات أن الفكرة ليست شكلاً ثابتاً فقط، وإنما نموذج عملي متحرّك.

وهي سيارة، كما توحي فكرة الفيلم، تربط الإنسان بالطبيعة في تصميم عضوي، فيه أجزاء متحركة لتعزيز الانسيابية والترابط بين الإنسان والآلة، عبر أشكال هولوغرامية ثلاثية الأبعاد يقبض عليها السائق، فتصدر صوتاً موسيقياً، وتتحول إلى عالم متكامل على شاشة عريضة أمامه.

وهي بالطبع سيارة كهربائية ذاتية القيادة. وجاءت بتصميم مستقبلي يتسع لأربعة ركاب. ويستمد لمساته من الفيلم الذي يصور صراع الرأسمالية المتوحشة، مع عالم فطري متجانس يدافع عن وجوده في كوكب آخر، في منتصف القرن الثاني والعشرين.

ولا تشير السيارة إلى أي فئة محددة من شركة مرسيدس، ولكنها تكشف استعراضا للأفكار التي تجمع بين المصممين والمهندسين، في تصور لما سوف تكون عليه سيارات المستقبل، في ارتباط بين الإنسان والآلة والطبيعة. وهي تحمل أبواباً شفافة اللون تفتح إلى أعلى وتتّسم بخفة الوزن وامتزاجها بالألوان في تصميم أخاذ.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي