بذكرى توقيع الاتفاق النووي.. روحاني يتهم واشنطن وإسرائيل بالتآمر لدفع بلاده للانسحاب

2020-07-15

أفاد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن الولايات المتحدة وحلفاءها في إسرائيل وما وصفها بالدول الرجعية سعت لدفع إيران إلى الانسحاب من الاتفاق النووي، لكن هذه المؤامرة لم تتحقق رغم انتهاك واشنطن القوانين الدولية، حسب تعبيره.

وأضاف روحاني في اجتماع الحكومة بالتزامن مع الذكرى الخامسة للاتفاق النووي، أن بلاده لن ترضخ للضغوط المفروضة عليها.

وبحسب روحاني، فإن الولايات المتحدة هي العامل الرئيسي لانتهاك القوانين الدولية، مؤكدا أن بلاده لن تستسلم للضغوط الأميركية والأجنبية الأخرى.

وكان قد جرى التوصل إلى الاتفاق، الذي يسمي رسميا بـ"خطة العمل المشتركة الشاملة"، في عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، لكن الانسحاب الأميركي أحادي الجانب منه عام 2018 جعل الاتفاق في خطر كبير.

خطر الانهيار

من جانبها قالت الخارجية الإيرانية إن الاتفاق النووي يواجه الآن خطر الانهيار نتيجة السياسات الأميركية الأحادية الجانب.

وأضافت أن طهران شاركت في المحادثات النووية بهدف التوصل إلى اتفاق شامل، ورغم خضوعها لبنوده لم تستفد من امتيازاته لوجود جهات دولية تسعى إلى العودة إلى ملفات قديمة بهدف تدمير هذه الإنجازات.

وشددت الخارجية الإيرانية على عدم وجود أي بديل للاتفاق النووي، وأن طهران لن تتفاوض مجددا بشأنه.

وقالت إن ردها على عدم رفع حظر التسلح سيكون صارما وحاسما.

هيمنة وردع

وفي سياق متصل، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي إن إيران لا تزال تسعى لتحقيق أهدافها الرامية للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط رغم الخطوط الحمراء التي رسمتها عملية تصفية قاسم سليماني.

وفي إيجاز صحفي، خلال جولة في المنطقة شملت دولا خليجية والعراق وسوريا، أكد ماكينزي أن ما وصفه بالردع المترتب على عملية اغتيال سليماني أصبح الآن محل نزاع، مضيفا أنه لا بد من فترة ردع قاسية.

واعتبر قائد القيادة المركزية الأميركية أن طهران تواجه صعوبة في تحديد خياراتها بعد مقتل سليماني، مما يجعل التنبؤ بما تخطط له أكثر صعوبة، حسب رأيه.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي