سجلت 53.5 ألف إصابة

الإمارات تستعين بالكلاب البوليسية لمحاربة «كورونا»

2020-07-11

تتميز الكلاب البوليسية المدربة بحاسة شم قوية للغاية مما دفع الإمارات لاستخدامها في الكشف عن فيروس كورونا (وام)أبوظبي - كشفت الإمارات عن تسجيل 532 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، مما يرفع مجموع الحالات المسجلة إلى 53.577 ألف حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصاب نتيجة تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في البلاد 328 حالة، كما أعلنت الوزارة عن شفاء 1288 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 43.570 ألف إصابة.
إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية الإماراتية إنها أنهت تجاربها بنجاح للاستفادة من الكلاب البوليسية في تعزيز الجهود والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، من خلال الإسهام في تأمين ووقاية وسلامة المجتمع، وذلك بعد الانتهاء من دراسات علمية وتجارب عملية في هذا المجال.
وقالت الوزارة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، إن التجارب أكدت أنها اعتمدت على سرعات قياسية في أخذ عينات من الأشخاص من تحت الإبط ليتم عرض العينات على الكلاب دون أي تواصل مباشر مع الأشخاص وبنتيجة فورية، إلى جانب الطريقة التقليدية باستخدام الكلاب البوليسية في مراقبة وتأمين الفعاليات والمناطق الحيوية. وشملت التجارب الميدانية عدداً من المواقع الحيوية والصحية بالتعاون مع القيادات العامة للشرطة في البلاد، وعدد من الوزارات والإدارات الاتحادية وهيئات الصحة، إلى جانب وزارة الداخلية الفرنسية وأقدم مدرسة بيطرية في أوروبا، حيث أظهرت البيانات والدراسات مستويات عالية من الدقة بلغت 91 في المائة بعد تدريب لمدة أسبوعين، ونحو 88 في المائة في التجربة الميدانية للكشف عن مصابين محتملين بفيروس «كوفيد - 19».
وكانت التجارب قد شملت متطوعين في عدد من مناطق البلاد ومستشفى ميداني، واعتمدت التجارب بعد اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية الكلب البوليسي والعناصر المشرفة عليه، على طريقتين إحداهما مباشرة، كجزءٍ من عمل الكلب البوليسي في التفتيش الاعتيادي الروتيني، والأخرى غير مباشرة بأن يتعامل الكلب البوليسي مع عينة رائحة الشخص المراد الكشف عنه. كما أوضحت الأرقام المحققة سرعة الكلاب في تحديد الروائح التي يمكن أن تنبعث من المصابين بالفيروس التاجي كورونا المستجد، وقدرتها على كشف تلك الحالات.
وقالت المعلومات الصادرة أمس إن ما دفع وزارة الداخلية والشركاء للاستفادة من الكلاب، هي فاعلية قدرتها والتي ثَبتت سابقاً في الكشف عن مصابين بأمراضٍ معدية مثل السل والملاريا، وأسهمت بشكل كبير مع الجهات المختصة في الحد من انتشار الأوبئة، إلى جانب ورش العصف الذهني والتعاون مع عدد من دول العالم والخبراء في إجراء مناقشات ودراسات نظرية حول استخدام الكلاب في الكشف عن مصابي «كوفيد 19». ووفقاً لما نقلته «وام»، فإن الكلاب البوليسية المدربة تتميز بحاسة الشم القوية للغاية لديها، الأمر الذي يمكن الاستفادة منه في الدوريات الشرطية وتأمين مواقع حيوية مهمة والمراكز التجارية والفعاليات والحشود والمطارات والمناطق الحيوية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي