اسرائيل تتجه نحو الاغلاق الشامل مع استفحال الكورونا

2020-07-06

بعد أن نجحت إسرائيل في احتواء انتشار الفيروس إلى حد بعيد في مايو أيار وعاودت فتح المدارس والشواطئ والشركات، تعرضت لموجة حادة من الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع القليلة الماضية.

عاودت الحكومة الإسرائيلية الاثنين 6-7-2020 فرض سلسلة من القيود لمكافحة ارتفاع حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد، وقررت إغلاق الحانات والنوادي الليلية والصالات الرياضية وقاعات المناسبات على نحو فوري.

وفي تصريحات علنية باجتماع خاص للحكومة بخصوص الأزمة الصحية، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل اضطرت لتغيير مسارها في مواجهة الجائحة لتجنب فرض إجراءات عزل عام أوسع نطاقا قد تؤدي إلى شل حركة اقتصادها، إذ تتجاوز معدلات البطالة هناك 20 بالمئة بقليل.

وقال نتنياهو ”الوباء آخذ في التفشي، الأمر واضح وضوح النهار. إنه يأخذ منحنى يوميا مرتفعا ويأخذ معه، على عكس ما قيل لنا، مجموعة من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة“.

وأعلنت الحكومة كذلك أنه سيجري تقليل عدد زوار المطاعم إلى 20 في الأماكن المغلقة و30 في المطاعم المفتوحة.

وأضاف البيان أيضا أن أعداد زائري المعابد اليهودية سيقتصر على 19، في حين لن يسمح للحافلات بأن تقل سوى 20 شخصا على الأكثر.

وبعد أن نجحت إسرائيل في احتواء انتشار الفيروس إلى حد بعيد في مايو أيار وعاودت فتح المدارس والشواطئ والشركات، تعرضت لموجة حادة من الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأصبحت مشاهد عدم اكتراث الإسرائيليين بقيود التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات خارج منازلهم أمرا شائعا.

وسجلت إسرائيل أكثر من 30 ألف حالة إصابة بالفيروس و332 وفاة.

أما المسؤولون الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة ففرضوا إجراءات عزل عام كاملة يوم الجمعة مع ارتفاع معدلات الإصابات الجديدة هناك. وفي المجمل، سجلت الضفة الغربية نحو 4300 حالة إصابة بالفيروس و16 وفاة، في حين سجل قطاع غزة 72 إصابة وحالة وفاة واحدة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي