ثقافات الشعوبمجتمع عجائب وغرائبجريمةمشاهيرحوادث

ملكة إنجلترا تجري أول اتصال بالفيديو في سن 94 عاما

2020-06-13

شكلت فترة الحجر للملكة إليزابيث الثانية -على غرار بريطانيين كثر- مناسبة لإجراء أول اتصالاتها عبر الفيديو في سن 94 عاما، على ما أعلن قصر باكنغهام الخميس.

فبسبب فيروس كورونا المستجد، استعانت الملكة بخدمة الاتصال بالفيديو من قصر ويندسور للاستماع إلى أربعة معاونين من جمعية "كيررز ترست" وتهنئتهم.

وقد نظمت آن ابنة إليزابيث هذا الاجتماع الافتراضي الذي عقد في الرابع من يونيو/حزيران. والأميرة مؤسِسة هذه الجمعية الداعمة للأشخاص الذين يعتنون بأقربائهم المصابين بأمراض خطرة أو المعوقين.

وظهرت الملكة في هذا الاتصال بثوب زين بالزهور بين مجموعة المشاركين بهذا الاتصال الافتراضي عبر الفيديو، في نسق تواصلي يسجل ازديادا كبيرا في معدلات الاستخدام منذ فرض تدابير الحجر المنزلي في العالم لتطويق وباء كوفيد-19.

 الملكة ظهرت في هذا الاتصال بثوب زين بالزهور

وبمساعدة معاونها الشخصي في المسائل التقنية، كانت إليزابيث آخر المنضمين إلى هذا الاجتماع الافتراضي وأول المغادرين تماشيا مع الأصول الملكية التي حرص قصر باكنغهام على اتباعها بدقة.

وأوضح مدير الجمعية غاريث هاولز أن "الأميرة وصلت في البداية ثم لحقتها جلالة الملكة بعد حوالى عشر دقائق" وشاركت في الاجتماع على مدى حوالى عشرين دقيقة.

الملكة ظهرت في هذا الاتصال بثوب زين بالزهور

ويُسمع صوت الملكة خلال الاتصال تقول "سماع قصصكم أمر مثير للاهتمام كثيرا. أنا سعيدة لتمكني من التكلم معكم اليوم".

وكانت إليزابيث قد بعثت بأولى رسائلها الإلكترونية سنة 1976 عبر شبكة عسكرية من قاعدة بريطانية، وكتبت تغريدتها الأولى سنة 2014.

وتواصلت الملكة أيضا مع ناديا تايلور، وهي بريطانية في سن 44 تهتم بوالدتها الكفيفة، ووالدها الذي يتابع علاجا كيميائيا بسبب مرض في الدم، وزوجها الذي يعاني قصورا كلويا، وابنتها البالغة 16 عاما والمصابة بمرض في الفك.

وقالت تايلور إن الملكة كانت "رسمية بدرجة كبيرة" في طريقة كلامها لكنها أظهرت الكثير من "الاهتمام".

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي