
أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس 11 يونيو/حزيران, اعتراض سفينة حربية تركية، خلال اليومين الماضيين، بعد أن حاولت فرقاطة يونانية إيقافها، إثر الاشتباه في نقلها أسلحة إلى ليبيا.
أتى ذلك، بعد أن قامت الفرقاطة اليونانية "Spetsai" الأربعاء بتحذير سفينة يشتبه في أنها تحمل أسلحة متجهة نحو ليبيا، وترافقها ثلاث فرقاطات تركية.
وفي التفاصيل، كشفت شبكة سي أن أن اليونان أن السفينة المذكورة واسمها "سيركين" كانت ترفع علم تنزانيا في منطقة غرب جزيرة كريت البحرية التي تخضع لمراقبة العملية الأوروبية "إيريني" في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وكانت تتجه نحو ليبيا.
وحين حاولت مروحية يونانية الاقتراب من سيركين، تلقت مكالمة من فرقاطة تركية مفادها أن "السفينة تحت حماية الدولة التركية
عندها عادت الهليكوبتر اليونانية إلى فرقاطة "سبيتساي" اليونانية واستمرت في عملها المعتاد.
وكان تم تنبيه البحرية اليونانية يوم الأحد عندما بدأت السفينة بالإبحار من اسطنبول. فبعد مغادرة الدردنيل، أبحرت السفينة في المياه الدولية، ولكن تم مراقبتها عن كثب من قبل الجانب اليوناني، الذي لم يتمكن من وقفها في النهاية.
يُذكر أن سفن القوة الأوروبية لا يمكنها التدخل بالقوة ومنع السفن المصحوبة بسفن حربية تابعة لبلد ثالث، مما يجعل عمليات المراقبة البحرية تلك صعبة للغاية.