600 منظمة حقوقية تدعو لتحقيق أممي في عنف الشرطة الأميركية

2020-06-09

دعت 600 منظمة حقوقية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبدء تحقيق في "عنف الشرطة وقمع الاحتجاجات" في الولايات المتحدة.

ومن بين الموقعين على الخطاب المشترك -الذي يدعو لعقد جلسة خاصة للمجلس- الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب.

ويمكن لمجلس حقوق الإنسان، الذي يتخذ من جنيف مقرا والمقرر أن يبدأ اجتماعاته في 15 يونيو/حزيران، أن يعقد جلسة خاصة إذا طلب ثلث الأعضاء منه ذلك. وانسحبت الولايات المتحدة من المجلس قبل عامين متهمة إياه بالتحيز ضد إسرائيل.

ويحظى الخطاب بتأييد من شقيق وابن جورج فلويد الأميركي ذي الجذور الأفريقية، الأعزل الذي توفي على يد شرطة مدينة مينيابوليس يوم 25 مايو/أيار بعدما جثم شرطي بركبته على رقبته لتسع دقائق تقريبا.

وجاء في الخطاب أن وفاة فلويد (46 عاما) "واحدة من سلسلة عمليات قتل غير قانونية وقعت الآونة الأخيرة لسود عزَّل على يد الشرطة ومسلحين بيض".

كما يقول أيضا "نشعر بقلق شديد من تصاعد الرد العنيف للشرطة على الاحتجاجات السلمية بشكل كبير في الولايات المتحدة، والذي شمل إطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل، وفي بعض الحالات الرصاص الحي مما يشكل انتهاكا للمعايير الدولية لاستخدام القوة وإدارة الحشود".

كما عبرت المنظمات عن قلقها من أن الرئيس دونالد ترامب "بدلا من أن يستخدم منصبه كقوة لبث الهدوء والوحدة، اختار استغلال التوتر كسلاح من خلال تصريحاته".

وعاد خطاب المنظمات المشترك ليقول إن مجلس حقوق الإنسان ينبغي أن يدشن تحقيقا مستقلا في "أنشطة الشرطة العنصرية في مدن بشتى أنحاء البلاد والتي تتواصل بمنأى عن العقاب على ما يبدو" منذ مقتل المراهق الأفريقي الأصل مايكل براون في فيرجسون بولاية ميزوري عام 2014، واتهامات باستخدام القوة المفرطة ضد الاحتجاجات السلمية والصحفيين منذ وفاة فلويد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي