ثمّن في كلمة بمناسبة العيد جهود الكوادر الصحية والأمنية وجميع القطاعات للتصدي للوباء

خادم الحرمين: من أجل الإنسان يهون كل ما دونه

2020-05-24

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزالرياض - ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جهود الكوادر الصحية والميدانية والأمنية وجميع القطاعات في بلاده للتصدي لجائحة فيروس {كورونا المستجد}، منوهاً بالإجراءات الاحترازية التي اتخذت و«التي قد يكون بعضها مؤلماً لكنها الضرورة، ومن أجل الإنسان يهون كل ما دونه».

وجدد خادم الحرمين الشريفين في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك، ألقاها الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف، التأكيد على أن سلامة وصحة المواطن والمقيم في رأس اهتمامات حكومة بلاده «آملين من الجميع اتخاذ إجراءات السلامة التي أقرتها ضوابط الحد من انتشار هذه الجائحة».


وأضاف الملك سلمان: «إنني أقدر بشكل كبير قضاءكم العيد في بيوتكم، ملتزمين بكل وعي ومسؤولية بإجراءات التباعد الاجتماعي، مستعيضين عن اللقاءات وتبادل التهاني مباشرة، بالتواصل والمعايدة والتهنئة بالاتصالات والمراسلات والتواصل عن بعد... كل ذلك حرصاً على سلامتكم، فالبهجة بالصحة والفرح بالعافية، وكل سرور يؤدي لخطر نهايته ندم كفانا الله وإياكم الشرور».

وأشار الملك سلمان إلى مبادرات المملكة التي جاءت انطلاقاً من قيمها الدينية والإنسانية والوطنية إلى بذل كل الجهود الرامية إلى مقاومة هذه الجائحة، والسعي في تخفيف آثارها، منوهاً بالدعم السخي لبلاده لمنظمة الصحة العالمية دعماً لجهودها في مواجهة الجائحة، والدعم السخي للبحوث العلمية المحلية والدولية لاكتشاف لقاح للفيروس، أو دواء ناجع يسهم في تخليص البشرية من هذا الوباء.

وأضاف: «استشعاراً لدورها العالمي وواجبها الإنساني دعت المملكة بحكم رئاستها مجموعة العشرين إلى عقد اجتماع قمة للمجموعة ناقشت خلالها الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة واتخذت القرارات اللازمة، ولن توفر بلادكم جهداً في سبيل تقديم الخير للبشرية في هذه الجائحة خصوصاً، وفي كل مناحي الحياة عموماً».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي