مع تزايد انتشار كورونا.. "الانتقالي اليمني" الموالي للإمارات يقتل متظاهرا وجنديين

2020-05-22

قتل متظاهر وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا الرصاص الحي على مظاهرة سلمية في مدينة كريتر بمحافظة عدن (جنوبي اليمن).

وقالت مصادر محلية إن مظاهرة عفوية انطلقت في شوارع المدينة احتجاجا على تصرفات قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي ضد الأهالي.

وكانت المدينة شهدت أمس الأول مظاهرات غاضبة مماثلة استخدمت القوات الأمنية الموالية للمجلس الانتقالي الرصاص الحي لتفريقها.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر محلية في منطقة المَحْفِد بمحافظة أبين (جنوبي اليمن) إن مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا استهدفوا عتادا عسكريا للجيش اليمني في منطقة المحفد، كان قادما من محافظة شبوة إلى محافظة أبين، وتمكنوا من قتل جنديَّيْن وإعطاب دبابة.

ويخوض الجيش اليمني معارك واشتباكات منذ عدة أيام ضد مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي.

كارثة إنسانية جديدة

وعلى الصعيد الإنساني، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن عدد الوفيات في مركز علاج مرضى كورونا، الذي تُديره بمدينة عدن، يعكس وجود كارثة أوسع نطاقا في المحافظة.

وفي بيان لها، أضافت أن المركز الوحيد المخصص لعلاج مرضى كورونا في جنوب اليمن بأكمله استقبل 173 مريضا منذ 30 أبريل/نيسان الماضي، وحتى 17 مايو/أيار الجاري، وتوفي منهم 68.

وقالت مديرة عمليات المنظمة إنه من غير الأخلاقي أن يترك العالم عدن وبقية اليمن وحدها في وجه هذه الأزمة.

وأشارت إلى أن المستوى المرتفع للوفيات يعادل مستويات وحدات العناية المركزة في أوروبا، غير أن الأشخاص الذين يموتون أصغر سنا بكثير ممن يموتون في فرنسا أو إيطاليا.

ودعت منظمة أطباء بلا حدود الأمم المتحدة والدول المانحة والسلطة المحلية إلى بذل المزيد من الجهود العاجلة للمساعدة في الاستجابة لعدن وغيرها من مناطق اليمن.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن يارا خواجة إن ملايين اليمنيين يجدون صعوبة في الوصول إلى مياه نظيفة.

وأضافت يارا خواجة أن تداعيات فيروس كورونا أضافت أعباء كثيرة على الواقع الإنساني المتردي في عموم اليمن.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي