ترمب: أتناول دواء هيدروكسي كلوروكين

2020-05-18

الرئيس ترامبواشنطن - كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين أنّه يتناول منذ حوالى عشرة أيام، على سبيل الوقاية، عقار هيدروكسي كلوروكين المضادّ للملاريا والذي انقسم المجتمع الطبي حول مدى نجاعته في مكافحة فيروس كورونا المستجدّ.

وإذ أكّد ترمب مجدّداً أنّه ليس مصاباً بكوفيد-19 ولم تظهر عليه أية عوارض للمرض، قال للصحافيين في البيت الأبيض "أتناوله منذ حوالى أسبوع ونصف، أتناول حبّة يومياً. في وقت ما سأتوقّف" عن تناول هذا العقار.

وردّاً على سؤال عن سبب تناوله عقار هيدروكسي كلوروكين قال ترمب "أعتقد أنّه جيد. لقد سمعت أموراً جيدة جداً عنه. أنتم تعرفون عبارة: ما الذي ستخسره؟"، مشيراً إلى أنّه يتناول أيضاً الزنك كإجراء وقائي.

وكانت السلطات الصحيّة الأميركية والكندية حذّرت في نهاية نيسان/أبريل من خطورة استخدام هيدروكسي كلوروكين للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ أو علاج المصابين بهذا الفيروس، إذا لم يكن استخدام هذا العقار يتمّ في إطار تجارب سريرية تخضع للمراقبة.

لكنّ الرئيس الأميركي قال للصحافيين إنّ تناوله هيدروكسي كلوروكين "لن يؤدّي إلى ضرر"، مؤكّداً أن هذا العقار "يتم استخدامه منذ 40 عاماً (...) الكثير من الأطباء يتناولونه".


فحوص دورية لترمب

من جهة ثانية شدّد سيّد البيت الأبيض على أنّه ليست لديه "أية عوارض" لمرض كوفيد-19، مشيراً إلى أنه يخضع بصورة منتظمة لفحوص مخبرية لتبيان ما إذا كان مصاباً بالفيروس وقد أتت نتائج جميع هذه الفحوص لغاية اليوم سلبية.

والكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين عقاران يستخدمان منذ سنوات عديدة لعلاج الملاريا وبعض أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وأظهرت دراسة نشرت قبل حوالى عشرة أيام في مجلة "نيو انغلاند" الطبية أنّ تناول عقار هيدروكسي كلوروكين لم يؤدّ إلى أيّ تحسّن كبير أو تدهور كبير في حالة مرضى بكوفيد-19 يعانون من عوارض خطرة.

وتخطّت الولايات المتحدة الإثنين عتبة 90 ألف وفاة و1,5 مليون إصابة مؤكدة بكوفيد-19، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز التي أحصت عشرة آلاف وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجدّ في أسبوع.

وكانت الولايات المتحدة تخطّت الإثنين الماضي عتبة 80 ألف وفاة، وقبل نحو ثلاثة أسابيع عتبة 50 ألفاً (في 24 نيسان/أبريل).

والولايات المتحدة الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيات والإصابات بكوفيد-19 في العالم.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي