الصحة العالمية: ليس لدينا ما يقضي على كورونا أو يوقفه

2020-05-13

قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء 12 مايو/آيار، إن بعض العلاجات تحد فيما يبدو من شراسة أو فترة الإصابة بمرض كوفيد-19 التنفسي، وإنها تركز على معرفة المزيد بشأن أربعة أو خمسة من أبرز سبل العلاج الواعدة.

وقالت المتحدثة مارغريت هاريس في مؤتمر افتراضي "لدينا بعض العلاجات التي يبدو وهي في المراحل المبكرة جدا أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه".

وأضافت "تظهر بيانات ربما كانت إيجابية، لكننا بحاجة لأن نرى مزيدا من البيانات حتى نكون على يقين مئة بالمئة ونحن نقول إن هذا العلاج أفضل من ذلك".

وكانت متحدثة باسم المنظمة، أعلنت أن فيروسات كورونا "محيرة للغاية" ومن الصعب إنتاج لقاحات مضادة لها.

وأضافت أن تفشي كوفيد-19 في إفريقيا في تصاعد "ونلحظ منحنى تصاعديا".

وكان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان، قال إن مفهوم مناعة القطيع "خطير".

وأوضح رايان، خلال مؤتمر صحافي أمس الاثنين: "هذه الفكرة القائلة بأن البلدان التي كانت لديها إجراءات متساهلة ولم تفعل أي شيء ستصل فجأة بشكل سحري إلى بعض مناعة القطيع - وماذا إذا فقدنا بعض كبار السن على طول الطريق؟ هذا تصور خطير وخطير حقًا".

في حين أشارت الدكتورة ماريا فان كيركوف، عالمة وبائيات الأمراض المعدية في منظمة الصحة العالمية، إلى أن هناك حوالي 90 دراسة تظهر نتائج مسوحات الأجسام المضادة، مُضيفة أن المنظمة لم تتمكن من القيام بـ"تقييم نقدي" لجميع الدراسات، حيث لم يتم نشر العديد منها بعد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي