"إكسبوجر 2020" يفتح أبوابه لعشاق التصوير الفوتوغرافي

2020-05-12

الشارقة – فتح المهرجان الدولي للتصوير “إكسبوجر” الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بدولة الإمارات، باب التسجيل في جوائز دورته الخامسة، أمام موهوبي وعشاق فن التصوير لعرض أعمالهم في منصة عالمية، وذلك ضمن عشر فئات، منها تسع فئات للصور الفوتوغرافية بالإضافة إلى فئة “أفضل فيلم قصير” للمتخصّصين في تصوير الأفلام.

ويستقبل المهرجان المشاركات من جميع الفئات العمرية، ومن مختلف أنحاء العالم، عبر البريد الالكتروني الخاص بالمهرجان، وتدرس إدارة المهرجان موعد انعقاد دورته الجديدة، وفقا للتطورات الصحية المرتبطة بجائحة فايروس كورونا المستجد “كوفيد- 19” ، بما يحقّق شروط السلامة والأمان الصحي للمصورين، وضيوف المهرجان وجمهوره والعاملين على تنظيمه.

وتشمل فئات الجوائز، “المناظر الطبيعية”، و“البورتريه”، و“تصوير الرحلات”، و“التصوير المعماري”، و“التصوير الصحافي”، و“التصوير عن قرب” (الماكرو)، و“التصوير الجوي والدرون”، و“فئة الصغار” (أقل من 18 عاما)، و“فئة موظفي حكومة الشارقة” وهذه الفئة متاحة لمختلف فنون التصوير، و“فئة “الأفلام القصيرة والصور المتحركة”

ويبحث إكسبوجر” من خلال هذه الفئات عن المشاركات التي تقدّم صورا فوتوغرافية وقصصا مرئية، تعكس الروح الإنسانية وجوهرها، والحياة البرية، والمناظر الطبيعية، والتفاصيل المعمارية، والمشاهد العفوية، حيث يستند اختيار الأعمال المرشحة من قبل لجنة التحكيم إلى جملة من الخصائص التقنية والجمالية والإبداعية للوصول إلى صور فريدة واستثنائية وذات محتوى بصري قادر على إحداث تأثير عاطفي ووجداني في نفس المُشاهد.

وتختار لجنة التحكيم فائزَيْن اثنين عن كل فئة، كما يفوز المرشح الذي حصل على أعلى تقييم من أعضاء اللجنة بالمركز الأول على مستوى الجوائز. بالإضافة إلى ترشيح خمسة مصوّرين عن كل فئة ليكونوا ضمن قائمة لجنة التحكيم والذين تم تقدير مشاركاتهم وتُعرض أعمالهم في المهرجان.

وتشمل جوائز الفائزين عن الفئات الأخرى فرصة الإقامة في إمارة الشارقة لحضور حفل توزيع الجوائز، فضلا عن الجوائز النقدية ومعدات التصوير الضوئي والمشاركة في معارض المهرجان.

ويوضح طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن المهرجان الدولي لتصوير “إكسبوجر” شهد نموا لافتا في حجمه ونطاق انتشاره، ليصبح حدثا سنويا رائدا يجذب عشاق فنون التصوير الفوتوغرافي، من الهواة والمحترفين من مختلف بلدان العالم.

ويشير علاي إلى أن المهرجان يمثل منصة معرفية وفنية لاكتشاف المواهب الاستثنائية في مجال التصوير، إلى جانب كونه منصة للمحترفين لعرض قصصهم وتجاربهم الملهمة، منوها بأن جوائز المهرجان استقبلت على مدى دوراته الأربع الماضية أكثر من 45 ألف مشاركة، كما وفّر لكافة المقيمين والزوار فرصة الاستمتاع بمشاهدة أعمال نخبة من المصورين الموهوبين من جميع أنحاء العالم.

ويشار إلى أن المهرجان نجح بترسيخ مكانته كأبرز حدث للتصوير الفوتوغرافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يستضيف نخبة من كبار المصوّرين والإعلاميين وعشاق التصوير الفوتوغرافي، والطلاب والمعلمين من جميع أنحاء العالم.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي