تطور جديد بشأن لقاح فيروس كورونا من عملاق الأدوية الأميركي فايزر

2020-05-05

بدأت شركة الأدوية الأميركية العملاقة فايزر بتجربة لقاحها الخاص بفيروس كورونا المستجد على مشاركين أميركيين بحسب ما أعلنت الثلاثاء. 

وتعمل فايزر مع شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتيك لتقديم لقاحهما المحتمل والمسمى BNT162 في غضون أشهر.

وكانت قد بدأت بالفعل التجارب السريرية على متطوعين في ألمانيا الأسبوع الماضي، فيما بدأت التجارب في الولايات المتحدة على أميركيين الثلاثاء.

ووفقا لألبرت بورلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فايزر، في بيان، فإن المشاركين الأوائل في المرحلة الأولى هم من البالغين الأصحاء تبلغ أعمارهم ما بين 18 و55 عاما، قبل الانتقال إلى مجموعات أكبر سنا.

وأشارت الشركة أنها تأمل في أن تجري اختبار اللقاح على ما يصل إلى 360 شخصا.

وأضاف بورلا أن "الإطار الزمني القصير وهو أقل من أربعة أشهر تمكنا في من الانتقال من الدراسات قبل السريرية إلى الاختبارات البشرية، يعتبر أمرا استثنائيا".

وإذا أثبتت الاختبارات نجاحها فإن فايزر قد تبدأ بتوزيع اللقاح على أساس الاستخدام الطارئ في فصل الخريف وقد تحصل على إذن لتوزيع أوسع نطاقا بنهاية العام.

واستثمرت الشركة الأميركية 500 مليون دولار في الأبحاث المتعلقة بدواء أو عقار ضد المرض الجديد، إلى جانب 150 مليون دولار أخرى لتجهيز قدراتها التصنيعية حتى تتمكن من إنتاج كميات كبيرة من أدوية مضادة للفيروسات بسرعة بما في ذلك اللقاح إذا تمكن من تخطي الاختبارات.

وكان باحثون في جامعة أكسفورد قد كشفوا الاثنين، أن لقاحهم المرشح ضد كورونا قد يكون متوفرا للاستخدام الطارئ في سبتمبر المقبل، إذا نجح في اجتياز حشد من الدراسات، بينما قالت شركة بيوتيك موديرنا إنها تستعد لإدخال لقاح طورته، المرحلة الثانية من الاختبارات البشرية.

جونسون إند جونسون أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري إنها شطبت أشهرا من الجدول الزمني المعتاد لتطوير لقاح، متوقعة أن تشرع في التجارب السريرية على مرشح ضد كورونا في سبتمبر القادم، مع احتمال توفره للاستخدام الطارئ في بداية 2021.

لكن بشكل عام، يستغرق متوسط تطوير اللقاحات حوالي 10.7 أعوام ما بين المرحلة التي تسبق التجارب السريرية، ولديها احتمال بدخول الأسواق لا تتجاوز نسبته ستة في المئة، وفق دراسة نشرتها مجموعة Plos One في 2013. 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي