أفضل خطة لتمرين العضلات وسط أزمة كورونا

2020-05-04

تسبب إغلاق الصالات الرياضية بفعل أزمة كورونا، في أن يفقد الكثير من الناس لياقتهم البدنية، وتأثرت جودة التمارين الرياضية سلبا، مقارنة بالماضي.

وبالرغم من ذلك، فهناك بدائل للتمارين الرياضية، سواء للمبتدئين أو المحترفين، بحسب تقرير شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

يقول خبير اللياقة البدنية والمدرب الشخصي، مارفين توني، "إذا كان الشخص مبتدئا في التمارين الرياضية، أو شخصا عاديا يريد الحفاظ على لياقته، فإن تمرينا واحدا سيكون كافيا، وذلك بالإضافة إلى الحمية الغذائية النظيفة والقدرة على الالتزام".

أما التمارين المتعددة خلال اليوم الواحد، فيكون هدفها "تنشيط العضلات من أجل النمو"، مما يوفر مظهرا خارجيا متناسقا كعارضي الأزياء الذين يظهرون على مجلات اللياقة البدنية، بحسب توني.

لكن يحتاج التمرن لأكثر من مرة خلال اليوم، إلى درجة عالية من الالتزام والقدرة على التحمل، إذ يضع التدريب أكثر من مرة خلال اليوم، حملا زائدا على الجسد، حيث يكون الضغط أكبر وحرق السعرات أعلى.

 بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التمرين المكثف وجود حمية غذائية متوازنة تضمن إكمال التدريب، وشرب الكثير من الماء، وتعويض الشوارد الكهربية أو كما تعرف بالإلكتروليتس.

ويتكون هذا النوع من التمرين من"تدريبات متقطعة عالية الكثافة" أو كما تعرف اختصارا بـHIIT، بالإضافة إلى تمرينات "فارتليك" السويدية. وكلا التمرينين يتضمن تغييرات في شدة أو وتيرة التدريب خلال الجلسة الواحدة، وقد تكون فرصة الإصابة عالية خلال تنفيذهما.

فعلى سبيل المثال، تتكون الجلسة الواحدة من هذه التدريبات، من دقيقة سير، ثم دقيقة عدو سريع، وهكذا يكرر الشخص نفس الوتيرة لمدة 30 أو 45 دقيقة. وتكسب هذه التمرينات الممارسين القدرة على التحمل، والسرعة، والصحة القلبية.

لذلك ينصح توني بضرورة القراءة عن التمرينين بشكل جيد وإجرائهما بشكل آمن، حتى يستطيع الشخص تحقيق المطلوب من دون خسائر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي